القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن دعم الاقتصاد الفلسطيني يظل في مقدمة الأولويات العربية، خاصة في ظل استمرار الأزمة المالية التي تمر بها فلسطين نتيجة للحصار الغاشم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسياساته التعسفية التي تستهدف تقويض الاقتصاد الفلسطيني وحرمان الشعب من حقه الأساسي في التنمية.
وأوضح أبو الغيط أن جائحة كورونا جاءت لتُضاعف من المعاناة التي يكابدها المواطن الفلسطيني بالفعل، وأضحى تقديم الدعم والمساندة اللازمة للأشقاء الفلسطينيين واجباً علينا جميعاً.
وقال أبو الغيط، إن اجتماعُنا اليوم يبحث عدداً من الموضوعات الهامة والحيوية ولعل في مقدمتها التداعيات الصحية والتنموية المباشرة المترتبة على جائحة كورونا وما يرتبط بها من تداعيات اجتماعية واقتصادية شديدة الوطأة على المجتمعات العربية كافة.
وأضاف إن أزمة الوباء تُذكرنا مجدداً بمركزية العمل الاقتصادي الاجتماعي، وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي من أجل التخفيف من وطأة هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث حدتها واتساع آثارها، خاصة على المجتمعات الأكثر هشاشة والتي كانت تعاني بالفعل من أزمات خطيرة وضاغطة، ثم جاء الوباء ليضاعف من تأثيراتها.
وأكد أبو الغيط أن المنطقة العربية أحوج ما تكون إلى هذا النوع من التفكير المستقبلي، وإلى استخلاص الدروس والعبر، ومعالجة نقاط الانكشاف والضعف، لافتًا إلى أن الأمن الصحي والغذائي يُعد من أهم الملفات التي تستلزم معالجة عميقة في إطار العمل العربي المشترك، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.