متابعات: دعا مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، إلى ضمان حق التعليم للجميع في ظل انتشار فيروس كورونا في فلسطين و خاصة قطاع غزة.
وأشار المركز، إلى ضرورة تأجيل قرار العودة للمدارس وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية لمواجهة فيروس الكورونا من خلال البقاء بالمنازل وتجنب الاختلاط.
وعلية فإن مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية وأمام الظرف الاستثنائي الراهن يدعو إلي التالي:
1- ضمان وصول كافة التلاميذ والطلبة للبوابات الإلكترونية المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم والاونروا وتعميم هذة البوابات للجميع.
2-تدريب الطلبة إلكترونيا علي آليات التعلم الإلكتروني لتذليل اية صعوبات تواجههم من خلال برامج لمنظمات المجتمع المدني.
3-توفير إسناد مالي للأسر الفقيرة والمعوزة والتي لا تملك فرص الوصول للإنترنت وكذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
4-العمل علي توفير أدوات بديلة عن التعليم الإلكتروني عبر افتتاح قنوات تلفزيونية أو عبر المذياع ومن خلال مشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة بالتعليم.
4-توفير ملخصات ورقية للطلبة من الأسر الفقيرة للمساعدة علي التغلب علي صعوبات التعلم الإلكتروني.
5-تنفيذ برامج للتدخل النفسي الاجتماعي داخل الأسرة لتصبح حاضنة لتعليم الطالب بعيدا عن الاحتقان الذي قد ينشأ بسبب الجلوس بالمنزل سواء عبر توزيع نشرات ورقية أو عبر استخدام وسائل التواصل الإجتماعي مثل اليوتيوب وغيره .
5-الاستمرار بتوفير الإرشادات الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والنشرات الورقية .
6-حشد المتطوعين من الخريجين الجدد لتوفير التعليم المساند للطلبة عبر تقنيات إلكترونية.
7-مطالبة المنظمات الدولية بزيادة حجم الاهتمام بالتعليم.
8-مطالبة الجهات المعنية بالعمل الخيري سواء رسمية اواهلية او خاصة بتوفير سلة غذاء للطلبة من الأسر الفقيرة بسبب تعطل الأعمال بصورة واسعة نتيجة جائحة الكورونا.
9-تشكيل صندوق من قبل القطاع الخاص لتوفير الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة بما يشمل قطاع التعليم. 10-العمل علي تشكيل صندوق الطالب المحتاج حتي لا تصبح الرسوم او المستلزمات الدراسية معيقا لضمان الحق بالتعليم .
11-تشكيل لجان مجتمعية لمؤازرة الطالب وضمان سير العملية التعليمية عبر تذليل كافة المعيقات .
ما تقدم أبرز التدخلات التي من الممكن قيام منظمات المجتمع المدني وبالتعاون مع الوزارة والاونروا وكافة القطاعات ذات العلاقة بالتعليم بالقيام بها بهدف ضمان السير بها للامام في مواجهة تحديات الحصار و الكورونا وحتي يتم ضمان التعليم للجميع دون تميز بوصفة جزء من حقوق الإنسان ومن الحق بالتنمية.