رام الله: أكدت مؤسسات الأسرى، اليوم الإثنين، على أن الاحتلال صعّد من جرائمه بحق الأسرى في الآونة الأخيرة.
وذكرت مؤسسات الأسرى "هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومركز حريات، والهيئة العليا لشؤون الأسرى"، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة البيرة، اليوم، أن آخر جرائم الاحتلال ما تعرض له الأسير داوود الخطيب من قتل بطيء عبر سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى جريمة القمع التي نُفذت بحق أسرى سجن "عوفر" ونتج عنها إصابة 26 أسيرًا بإصابات مختلفة.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال صّعدت من سياساتها الإجرامية بحق الأسرى، فهناك الآلاف من الأسرى يعيشون واقعًا قاسيًا وصعبًا، وما فاقم من أوضاعهم جائحة "كورونا"، وازدياد حالات الإصابة بين صفوف الأسرى حيث وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ انتشار الوباء إلى 17 إصابة، كان آخرها إصابتين في سجن "عوفر" وقبلها خمس إصابات في ذات السجن، مضيفاً أنه وفي كل أرجاء العالم ومع انتشار الوباء تم الإفراج عن مئات من السجناء، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال المزيد من الفلسطينيين بل وأمعن في إجرامه، لافتاً إلى أن بيانات الشجب والاستنكار ليست كافية لإدانة الاحتلال على جرائمه، ولذلك ندعو مجدداً إلى أن يكون هناك برنامج نضالي مستمر للضغط على الاحتلال.
