خاص: نظم فريق "ألوان الترفيهي" عرضا، لأطفال بمحافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، للتغلب على ضجر الأطفال وعدم تكيفهم مع الواقع الجديد، التي خلفتها جائحة كورونا في قطاع غزة.
حيث قام الفريق بارتداء أزياء المهرجين والدمى، وانطلق بين شوارع وأزقة محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، بمبادرة شخصية لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال الذين ملّوا من الجلوس في المنازل بعد توقف الحياة بشكل كلي وتعطل المدارس وإغلاق الأماكن الترفيهية في جميع أنحاء القطاع.
وتجمع الأطفال عبر النوافذ ليشاهدوا العروض الترفيهية ويلوحوا للمهرجين والدمى، ولم يقتصر الأمر على الأطفال، فقد لاقت العروض كذلك استحسان العائلات التي لم تفوت أي لحظة بعد أيام من الحجر المنزلي.
وقال منسق فريق "ألوان الترفيهي" فايز محارب إن فريقه ومنذ بداية الإجراءات الوقائية وتعطيل المدارس يفكر في طريقة للترفيه عن الأطفال وزرع البهجة في الشوارع التي باتت خاوية، حتى وصلوا إلى فكرة "جولة المهرجين".
ويتكون الفريق من أربعة شبان عاطلين عن العمل، قرروا بمبادرة شخصية أن يجوبوا شوارع قطاع غزة للترفيه عن الأطفال، حيث نفذوا خمسة عروض في محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، في وقت يخططون فيه لعروضهم القادمة في المنطقة الوسطى ومدينة غزة.
وقال محارب "من أفضل أنواع التوعية تلك التي تكون مصاحبة للابتسامة واللعب، ونعلم جيدا أن الأطفال دائما ما ينجذبون للشيء الذي يحبونه ويسعدهم، لذلك نأمل أن نكون قد ساهمنا ولو بالقليل في الحرب على فيروس كورونا والوقاية منه في قطاع غزة".
