الداخل المحتل: يواصل أهالي الطلاب في قرية إبطن، الإضراب الذي أعلنوه بداية العام الدارس الجاري في المؤسسات التعليمية التابعة للمجلس الإقليمي زفولون، على خلفية جرائم القتل التي شهدتها القرية خلال الفترة الأخيرة.
وجاء في بيان صدر عن أهالي القرية، اليوم الخميس، أنه نحن أهالي طلاب قرية ابطن نعلن الاستمرار في الإضراب الذي بدأ في بداية السنة الدراسية في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأوضح البيان، أن الإضراب يشمل الروضات وبساتين الأطفال، والمدرسة الابتدائية إبطن، المدرسة الثانوية هضاب زفولون.
ولفت، إلى أن الإضراب يأتي بسبب المشاحنات والنزاعات بين العائلات وعدم تدخل الجهات المختصة لمحاولة فك الإضراب وتلبية مطالب الأهل.
وفي ظل تعطيل توقف المؤسسات التعليمية عن استقبال الطلاب عملا بالتعليمات الحكومية الصادرة في إطار الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، أوضح البيان أن الإضراب يشمل:
* امتناع الأهالي عن التواصل مع معلمي ومربي الصفوف وإدارة المدرسة عبر الرسائل والهواتف.
* الامتناع عن الدخول إلى منظومات التعليم عن بُعد بكل المواضيع وبكل الطبقات.
* رفض تقديم المهام التعليمية.
وشدد الأهالي في بيانهم على أنهم عازمون على الاستمرار بالإضراب حتى ننال مطالبنا.
وشهدت مدينة ببطن، جريمتي قتل خلال الفترة الماضية، راح ضحيتهما محمد خالدي في جريمة إطلاق نار وقعت في 18 أغسطس / آب الماضي، وسمير عمرية بجريمة إطلاق نار يوم 18 يوليو/ تموز الماضي.