وكالات: فرضت الولايات المتحدة، قيودًا على الصادرات إلى شركة SMIC ، التي تُعدّ أكبر صانع للرقائق في الصين، بعد أن خلصت إلى أن هناك خطرًا غير مقبول من المعدات الموردة لها يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وسيتعين على موردي معدات معينة لشركة Semiconductor Manufacturing International Corporation ، الآن التقدم للحصول على تراخيص تصدير فردية، وذلك وفقًا لرسالة من وزارة التجارة.
وتمثل الخطوة الأخيرة، تحولًا في سياسة الولايات المتحدة منذ وقت سابق من العام الحالي، عندما أبلغت وزارة التجارة المتقدمين الذين يسعون للحصول على تراخيص المستخدم النهائي العسكري، للبيع لشركة SMIC أن التراخيص ليست ضرورية، وذلك وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت SMIC، إنها لم تتلق أي إشعار رسمي بالقيود، مؤكدة أنها لا تربطها علاقات بالجيش الصيني.
وأكدت SMIC، أنها تصنع أشباه الموصلات وتقدم خدمات فقط للمستخدمين النهائيين المدنيين والتجاريين والاستخدامات النهائية.
وأوضحت، أن ليس للشركة علاقة بالجيش الصيني، ولا تصنع لأي مستخدمين نهائيين عسكريين.
وتعد شركة SMIC، أحدث شركة تقنية صينية رائدة تواجه قيود التجارة الأمريكية المتعلقة بقضايا الأمن القومي أو جهود السياسة الخارجية الأمريكية، وحُرمت شركة هواوي من الوصول إلى الرقائق المتطورة من خلال إضافتها إلى القائمة السوداء لوزارة التجارة المعروفة باسم قائمة الكيانات.
يُشار، إلى أن التصنيف الجديد لشركة SMIC ليس بالشدة نفسها مقارنة بوضعه في القائمة السوداء، مما يُصعِّب عليها الحصول على أي ترخيص للتصدير.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق من الشهر الحالي، إنها تعمل مع وكالات أخرى لتحديد هل ستُدرج SMIC في القائمة السوداء بسبب صلاتها المزعومة بالجيش الصيني.
ورفض مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة، أمس السبت، التعليق بصورة خاص على المسألة المتعلقة بشركة SMI.
وركزت الإدارة الأمريكية، بصورة متزايدة على الشركات الصينية، ففي الشهر الماضي، أدرجت الولايات المتحدة 24 شركة صينية في القائمة السوداء.