ألغت عضو الكونغرس الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، مشاركتها المتوقعة في حفل تأبيني لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأسبق، إسحق رابين، استجابة لدعوات أطلقها نشطاء وأنصار للقضية الفلسطينية.
وجاء انسحاب عضو الكونغرس التي تنتمي إلى الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، أول من أمس الجمعة، في خطوة وصفت بأنها "دليل على تنامي النفوذ السياسي للحركات الحقوقية المناصرة للقضية الفلسطينية في العاصمة الأمريكية، واشنطن".
وأكد المتحدث باسم كورتيز لموقع "جويش كارنتس"، ألكس كين، أن الأخيرة لم تعد تخطط للمشاركة في الحفل الذي سيقام في 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بمبادرة منظمة "أميركيون من أجل السلام الآن" (APN).
وكانت المنظمة قد تفاخرت بنية أوكاسيو كورتيز، التي أصبحت رمزًا للتقدميين في الولايات المتحدة، المشاركة في الحفل التأبيني، وكتبت على "تويتر" أنه يتعين على كورتيز "تقديم أفكار حول تحقيق المهمة الشجاعة للزعيم الإسرائيلي من أجل السلام والعدالة اليوم، في الولايات المتحدة وإسرائيل".