رام الله: قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم الإثنين، إن الفصائل والقوى الفلسطينية اتفقت على عقد اجتماع الامناء العامين للفصائل المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف الصالحي، أن هناك اتفاق بين جميع القوى على عقد لقاء آخر في القاهرة، موضحا أن موعد الاجتماع القادم، لم يحدد، لكنه سيكون على الأرجح خلال الأسابيع القادمة.
وتابع، "القوى الفلسطينية هي اللاعب الأساسي في إدارة الحوار واستكماله، مع التقدير لكل الأدوار الأخرى بما فيها الدور المصري".
وحول المباحثات التي يجريها وفد من حركة "فتح" مع الفصائل في دمشق، أشار الصالحي إلى أنها تهدف إلى "مناقشة سبل تنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العامين يوم 3 سبتمبر، وتوسيع المقاومة الشعبية وتنظيم قيادتها الموحدة، وإنجاز الانتخابات وإنجاحها، والاتفاق على مجمل الاستراتيجية الوطنية والشراكة وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير".
ولفت الصالحي، أن الخطوة التالية بعد مباحثات قادة الفصائل في دمشق، هي عقد لقاء يشمل الجميع ويناقش حصيلة حوارات القوى المختلفة، ويطلب من رئيس السلطة محمود عباس إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات.