خاص: قال عزام شعت، الباحث والحقوقي، إن قرارات السلطة الفلسطينية انتهاك لحقوق المدنيين في غزة.
وأوضح شعت، أن السلطة والرئيس عباس شددوا عقوباتهم على أبناء وموظفين غزة منذ عام 2007، وكان المبرر وقتها أنها تضغط على حركة حماس من أجل إنهاء الانقسام، وهذا مبرر خاطئ وغير مقبول.
وأشار إلى أن سياسة التمييز الجغرافي استخدمتها السلطة في كل المناطق، وأجبرت موظفيها في قطاع غزة على الجلوس في منازلهم وعدم القيام بأي عمل، في مقابل توفير حقوقهم.
وأكد، أن الانتهاكات طالت كل المدنيين وغيرهم من الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث توقفت كل الخدمات في القطاعات وخاصة الصحة والتعليم.
وأضاف، "التقاعد المبكر وقطع رواتب الشهداء والأسرى والموظفين، كلها انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة".
وشدد شعت، على أنه ليس هناك ضمانات للسلطة الفلسطينية، حيث خالفت القوانين بعقابها الجماعي لقطاع غزة، وخالفت العهد الدولي للحقوق الاجتماعية والثقافية وخالفت القوانين المحلية والدولية خلال السنوات الأخيرة.
وتابع، يجب أن يكون هناك تقييم جاد في حال إجراء انتخابات فلسطينية، ومتابعة من الجهات معينة للحفاظ على حقوق أبناء العشب الفلسطيني.
وطالب شعت، بأن تعلو أصوات الموظفين تجاه السلطة وعباس، للمطالبة بحقوقهم واستخدام القانون من خلال رفع قضايا على السلطة الفلسطينية.