اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024م
عاجل
  • وزير الخارجية المصري: نواصل اتصالاتنا مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقة
  • مراسلتنا: غارة إسرائيلية على مبنى في بلدة اللبوة شمالي بعلبك
  • رئيس أركان الاحتلال: مصممون على تدمير البنية التحتية لحزب الله
وزير الخارجية المصري: نواصل اتصالاتنا مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقةالكوفية مراسلتنا: غارة إسرائيلية على مبنى في بلدة اللبوة شمالي بعلبكالكوفية رئيس أركان الاحتلال: مصممون على تدمير البنية التحتية لحزب اللهالكوفية حزب الله: قصف مدينة صفد برشقة صاروخيةالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية تطالب سكان نهاريا وصفد وبلدات بالجليل والجولان بالبقاء قرب الملاجئالكوفية وزيرا خارجية مصر والأردن يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنانالكوفية مراسلتنا: غارة إسرائيلية على حي الأسعد في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية مراسلتنا: صافرات إنذار تدوي في مستوطنة المطلةالكوفية تطورات اليوم الـ 363 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تتوغل غرب النصيرات وسط قصف مدفعي مكثفالكوفية حزب الله يعلن قصف قاعدة سخنين في خليج عكاالكوفية بزعم تنفيذه عملية طعن.. استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بورين جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: شهيدان في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الرئيس السيسي يستقبل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد بمطار القاهرةالكوفية مراسلنا: إصابات جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شارع حجي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1974 شهيداالكوفية شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرا لموقفها الداعم للقضية الفلسطينيةالكوفية الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري ثان اليوم جراء استهداف إسرائيلي لمركز للجيش في منطقة بنت جبيل جنوب البلادالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 1974 بينهم 127 طفلا و261 امرأة وإصابة 9384 منذ بدء عدوان الاحتلال المتواصلالكوفية

الفلسطينيون بين بايدن وترمب

13:13 - 08 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الشيء بالشيء يذكر... نحن والعالم كله حيال مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، أحدهما مصاب بالكورونا ويكابر، والأخر مصاب بالضعف ويثابر، ولأن الفلسطينيين يقوّمون الرئاسات الامريكية على قاعدة السيء والأكثر سوءا فجميعنا ينتظر سقوط ترامب الذي حقق الرقم القياسي في الحاق الأذى بالفلسطينيين، وانجز ضدهم ما لم ينجزه أي رئيس امريكي سبقه على مدى عقود.

انتظارنا لسقوط ترامب لا يعني رهاننا على بايدن، لعله يحقق لنا ما لم يحققه سابقوه من الرؤساء، ذلك ان في البيت الأبيض فيروس سياسي اكثر فاعلية من فايروس كوفيد 19 واعراضه المثبتة قيام كل رئيس امريكي بوعد الفلسطينيين بحل لقضيتهم يراعي امانيهم القومية... ذلك في الأيام الأولى للولاية، اما في منتصف الطريق او آخره فيعلن الرئيس الواعد ندمه على الوعد مشفوعا بنقد ذاتي مفاده ما كان يجب ان اعد.

فعلها جورج بوش الابن صاحب مؤتمرات شرم الشيخ والعقبة، والذي اعلن تلقيه الهاما الهيا بالعمل على إقامة دولة للفلسطينيين واقصى ما فعله تنظيم مؤتمر انابوليس الذي كان بمثابة حجة وداع للبيت الأبيض وللوعد الفلسطيني.

وفعلها بعده باراك أوباما الذي كان في حملته وفي بدايات ادارته اكثر الرؤساء الأمريكيين اغداقا للوعود ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للعرب، وارسل وزير خارجيته جون كيري كمتفرغ لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وكانت النتيجة ان قدم أوباما نقدا ذاتيا قال فيه ما كان يتعين علي ان اضع يدي في عش الدبابير، وسمح لمبعوثه الأعلى ان يعترف بأنه فشل وان الإسرائيليين هم الذين افشلوه.

ومنذ جورج بوش الابن حيث فايروس الفشل السياسي الذي استبد بجميع ساكني البيت الأبيض والمدى الزمني عشرين سنة كبيسة مرت على الشرق الأوسط وحتى أيامنا هذه جرت في الأنهار مياه كثيرة وسالت على ارض الشرق الأوسط دماء غزيرة، وزالت نظم وتهددت كيانات وحدثت على صعيد القضية الفلسطينية اخطر التحولات والانقلابات التي قادها بصورة مباشرة الرئيس ترمب وبتنظير دؤوب من نتنياهو.

نجد انفسنا كفلسطينيين أمام سؤال، ماذا لو تجدد لترمب ثم ماذا لو فاز بايدن، على ضوء التجارب التي أوضحت لنا الفرق بين وعود أي رئيس وقدراته على تحقيق الوعود فان السنوات الأربع الأولى لترمب تبدو مقدمة لمعرفة السنوات الأربع التالية، أي ان مبادرته ذات العنوان الأمريكي والصناعة الإسرائيلية أصلا ستكون هي مركز سياسته الشرق أوسطية، سيواصل الرجل تطويق الفلسطينيين بالتطبيع المتزايد ما يؤدي الى عزلهم عن محيطهم العربي الذي يتنفسون منه، ويواصل حله المعلن للقضية الفلسطينية وفق مبادرته الكارثية.

اما اذا فاز بايدن وهذا ما نرجوه من قبيل الشماتة بترمب، فسوف نلمس بعض الفرملة على صعيد الضم ودون فرملة على صعيد التطبيع، واذا كان ترمب منح إسرائيل الجائزة الكبرى فبايدن سيمنح الفلسطينيين بعض جوائز الترضية التي قد تحسن العلاقات معهم، الا انها لن تقترب من بلورة حل يرضيهم.

لن تتغير معادلة التقويم القائمة على أساس المفاضلة بين السيء والأكثر سوءا فالاكثر سوءاً جسده ترمب وما يزال والسيء يجسده أي رئيس امريكي لا يستطيع تحقيق وعد العدالة، بل وفي مرحلة ما يندم على مجرد التفوه به وهذا بالضبط ما قصدت بمصطلح الفايروس السياسي الذي يسكن في البيت الأبيض.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق