غزة- عمرو طبش|| نظم مجلس المرأة في محافظة الشمال، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية تنديداً بأساليب الظلم الواقعة على غزة من قبل السلطة "قطع الرواتب ووقف علاوات الموظفين والتقاعد المالي والمبكر والتمييز العنصري وتهميش العمال والاعتقال السياسي".
قالت نبيلة شقورة نائب ملف الكفاءات - ساحة غزة إن الوقفة الاحتجاجية جاءت لتنديد واستنكار ما قامت به السلطة في رام الله، بفرض سياسة التمييز العنصري والجغرافي بين الموظفين في غزة والضفة، لاسيما بعد تصريحات وزير التنمية الاجتماعية أحمد المجدلاني، الذي قال بإن ليس من حق موظفين غزة أن يتقاضوا رواتبهم وهم ليسوا على رأس عملهم.
وأكدت أن موظفين قطاع غزة ليسوا حمولة زائدة على السلطة، بل رواتبهم حق لهم، موضحةً أنه عندما جلس الموظفين عن عملهم في غزة، كان قراراً من الرئيس محمود عباس.
وأوضحت أنها ترفض بشدة الاعتقالات السياسية التي تحدث بحق المناضلين والذين ضحوا طوال حياتهم من أجل الوطن، مبينةً أن الذي يحدث بحق المناضلين يعتبر جريمة كبرى.
من جهتها قالت هبة عابد أمين سر مجلس المرأة في محافظة الشمال، "احنا في غزة أكثر ناس دفعنا فاتورة الانقسام، دفعنا من شبابنا الذين ليس لهم وظائف، دفعنا ضريبة التقاعد المبكر الغير قانوني، مشكلة تفريغات 2005 الذين حملوا الانقلاب واستشهد منه وبترت أقدامهم منه وأيضا هما يلي حملوا الوزر".
وأوضحت أنهم من خلال الوقفة يرفضون التمييز الجغرافي والعنصري بين موظفين غزة والضفة، وأن غزة ليست البطة السوداء، وليست حمولة زائدة على السلطة في رام الله، مؤكدةً أنه قطاع غزة هو أصل القضية الفلسطينية لأنه هو الذي ضحى بشبابه ونسائه من أجل الوطن، ولا زال يقدم القطاع.
وطالبت عابد بضرورة الغاء التقاعد المبكر الذي تفرضه السلطة على موظفين غزة، خاصةً أنه عندما جلس الموظفين عن عملهم كان بقرار من الرئيس وليس منهم القرار، لتتخذ منهم تلك الإجراءات العقابية والتعسفية.