اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات على بلدة كفركلا في جنوب لبنان
طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات على بلدة كفركلا في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يكشف عن إصابة خطيرة لجندي في جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على أودية ومناطق حرجية عند أطراف بلدات جديدة في لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن بدء جولة جديدة من الغارات الجوية على لبنانالكوفية القسام: استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال وأوقعناهم قتلى وجرحى شرق حي التنور بمدينة رفحالكوفية "الفدائي الشاب" يستهل المشوار بلقاء "الأخضر السعودي" اليوم ضمن تصفيات كأس آسياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاب بعد الإعتداء عليه قرب أريحاالكوفية مظاهرات في جميع أنحاء دولة الاحتلال للمطالبة بإطلاق سراح "الأسرى الإسرائيليين"الكوفية مستوطنون يهاجمون المواطنين تحت حماية جنود الاحتلال بالبلدة القديمة في الخليلالكوفية قائد سلاح الجو الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى دفاعًا وهجومًاالكوفية عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن المخطوفين ويستغل الحرب في الشمالالكوفية  إصابة طفل برصاص الاحتلال  في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يعتدون على مسن شرقي رام اللهالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزةالكوفية جنود الاحتلال يُنكلون بسيدة جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار وقنابل دخانية قرب جامعة غزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنانالكوفية

فيسبوك وتويتر يستعدان لفوضى محتملة ليلة انتخابات الرئاسة الأمريكية

11:11 - 13 أكتوبر - 2020
الكوفية:

وكالات: تواجه شركات وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقا وضغطا شديدين، من أجل بذل المزيد من الجهد بهدف الحيلولة دون تحول منصاتها الإلكترونية إلى ناقلات للمعلومات المضللة والتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وذكرت "بلومبرج" للأنباء أن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربرج، شأنه شأن الكثير من الأمريكيين، يتوقع أن تتسم ليلة إجراء الانتخابات في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بالارتباك، كما يخشى أن تتسم بالعنف أيضا.

وكان زوكربرج قال في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإلكتروني الإخباري الأمريكي في الشهر الماضي: "أعتقد أن هناك، للأسف، مخاطر متزايدة من حدوث اضطرابات مدنية في الفترة ما بين إجراء التصويت وإعلان النتيجة".

وأضاف خلال المقابلة: "أعتقد أننا نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا من أجل تقليل فرص وقوع أعمال عنف أو اضطرابات مدنية في أعقاب إجراء تلك الانتخابات".

من ناحية أخرى، يقول الدكتور بيل مارسيلينو أحد كبار أساتذة العلوم السلوكية ومجموعة من الأساتذة الآخرين في تقرير نشرته مؤسسة راند الأمريكية، إنه في ضوء التهديدات التي تعرضت لها الانتخابات الأمريكية في الماضي، من الممكن أن تحاول أطراف فاعلة خارجية مرة أخرى التأثير على الحملة السياسية الأمريكية لعام 2020 عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان موقع فيسبوك ومنافسه تويتر، قد قاما على مدار الشهرين الماضيين، بطرح سياسات جديدة، بينما يستعدان لليلة انتخابات معقدة، وربما فوضوية، حيث من المحتمل أن تكون نتائج الانتخابات غير واضحة أو متأخرة.

ولا يمكن إغفال ما يمكن أن يحدث من تأجيل في إعلان نتيجة الانتخابات لأسباب مختلفة قد يحتاج حسمها اللجوء للقضاء، وما سوف يصاحب ذلك من احتجاجات ومواجهات من جانب أنصار المرشحين الجمهوري والديمقراطي.

قامت الشركتان، فيسبوك وتويتر، بتحديث قواعدهما هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن الموقعين مازالا يقومان بضبط استراتيجياتهما قبل أقل من شهر من إجراء الانتخابات.

ومن المحتمل أن يتسبب أي تأخير في الإعلان الرسمي عن الفائز في ليلة الثالث من نوفمبر في إرباك الناخبين، ومن الممكن أن يوفر فرصة للكثيرين، ومن بينهم المرشحون أنفسهم، لنشر معلومات غير كاملة أو غير دقيقة على الإنترنت، بحسب "بلومبرج".

ويشعر بعض المراقبين بالقلق من أن يؤدي عدم وجود إجابات واضحة، أو تضارب المعلومات بشأن نتائج التصويت، إلى حدوث أعمال شغب أو احتجاجات، كما حذر آخرون من حدوث تخويف محتمل في أماكن الاقتراع، أو من أن المعلومات الخاطئة بشأن كيفية إجراء التصويت أو موعده، قد تعني عدم تصويت المواطنين نهائيا.

ومن بين الإجراءات الجديدة التي قامت بها شركتا فيسبوك وتويتر استعدادا ليلة الانتخابات:

أولا: شركة فيسبوك، حيث قامت بإضافة قيود على الدعاية السياسية، حيث تهدف الشركة إلى منع المرشحين من الترويج للادعاءات المضللة من خلال الدعاية في الساعات التي تسبق أو تلي عملية التصويت.

كما ستقوم المنصة الالكترونية بوضع رمز على المنشورات الصادرة عن المرشحين الذين يزعمون أنهم قد فازوا في الانتخابات قبل إعلان النتائج، كما ستمنع الدعاية التي ستتصمن نفس ذلك المحتوى، بحسب ما ذكرته "بلومبرج" الأمريكية.

وسيضع موقع فيسبوك تنبيهًا فوق كل منشور خاص بمستخدمي فيسبوك وانستجرام، بمجرد غلق صناديق التصويت، لتوجيه المواطنين إلى مركز المعلومات الخاص بالتصويت.

ثانيا: موقع تويتر، حيث اعتبر أن المنشورات التي تقدم معلومات خاطئة بشأن نتائج ليلة الانتخابات، تمثل انتهاكا لسياسته، وأشار إلى أنه سيضع رمز عليها.

وفي الوقت نفسه، اعتبر الموقع أن المنشورات التي "تعمل على إضعاف الثقة" في عملية التصويت، مثل الايحاء بأن النتائج مزورة، تتعارض أيضا مع القواعد المعتمدة لديه، وسيتم وضع رمز عليها أو إزالتها.

ويشار إلى أن موقع تويتر، شأنه شأن فيسبوك، لديه مركز معلومات خاص بعملية التصويت، سيتم تحديثه طوال ليلة إجراء الانتخابات من خلال تغريدات صادرة عن المؤسسات الإخبارية الرئيسية.

وفي كثير من الحالات، سيتم وضع رموز على المعلومات المضللة التي سيتم نشرها على الخدمتين، ولكن لن يتم إزالتها، مما يطرح تساؤلا لدى بعض مراقبي الانتخابات عن مدى فعالية هذه الاستراتيجية.

ويعتبر التحدي الوحيد بالنسبة لجميع الخدمات المتاحة عبر الإنترنت، هو "السرعة". فحتى إذا قامت شركات مواقع التواصل الاجتماعي بوضع رموز على المنشورات الصادرة عن سياسيين مخالفين، فإنه من الممكن أن تصل تلك الرسائل للمستخدمين على نطاق واسع جدا في غضون دقائق معدودة.

و بعد تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي نشرها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وقلل فيها من خطوة فيروس كورونا، أخفى تويتر التغريدة وراء ملصق تحذيري، ولكن بعد أن حازت على إعجاب أكثر من 180 ألف متابع، وأُعيد نشرها أكثر من 43 ألف مرة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق