اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 5 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاعالكوفية "الفدائي" يبحث عن تصحيح المسار في تصفيات كأس العالم من بوابة عُمانالكوفية الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المباركالكوفية "إعلام الأسرى" ينشر أسماء أسرى من غزة يقبعون في "سدي تيمان"الكوفية الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ 22 على التواليالكوفية مسؤولة أممية: استخدام "إسرائيل" التجويع محظور بموجب القانون الإنسانيالكوفية ثمانية كوادر فلسطينية تحصل على عضوية اللجان الدائمة للمجلس الأولمبي الآسيويالكوفية الاحتلال يهدم منزلاً ومنشآت زراعية شمال الخليلالكوفية فيديو || الاحتلال يهدم منزلاً في "كردلا" ومنشأة في سلفيتالكوفية الاحتلال يصيب مواطنان ويداهم عدة منازل في برقة شمال غرب نابلسالكوفية فيديو || المقاومة العراقية تهاجم "هدفين حيويين" بفلسطين المحتلةالكوفية مدير "كمال عدوان" يدين استشهاد الطبيب "شبات" و14 من عائلته في مجزرة مروعةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 191 على التواليالكوفية فيديو || مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية في حي الشيخ جراحالكوفية مصر تؤكد لمسؤولة أممية ضرورة مضاعفة إغاثة غزة مع حلول الشتاءالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 52الكوفية 10 دول بمجلس الأمن تُعد قرارا لوقف "حرب غزة"الكوفية فيديو || إصابة مواطن بجروح خطيرة برصاص الاحتلال قرب مخيم العروبالكوفية صافرات الإنذار تدوي جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرةالكوفية

غياب الحركة الطلابية عن المشهد السياسي

10:10 - 16 أكتوبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في كافة المجتمعات العالمية لهم المكان والحضور في التفاعل مع القضايا والأحداث المجتمعية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالشأن السياسي، وهذا ناتج عن عدة عوامل واعتبارات هامة، منها مقدار الوعي الثقافي والعام على كافة الصعد والمستويات الذي يتمتع به قطاع الطلبة والحركات الطلابية التي تقوم وباستمرار في ابداء رأيها ومواقفها وتوجهاتها في مختلف معارك الحياة المجتمعية والسياسية، لأنها الفئة العمرية الشبابية المطلة على الحاضر والمستقبل بعيون واقعية.

من الملاحظ وبموضوعية أن الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في المجتمع السياسي الفلسطيني لم يعد لها الحضور التام بالمطلق، رغم أنها من هي من قادت الفعل الوطني والعمل السياسي في عدة أحقاب فلسطينية مختلفة، وكانت الفئة الشبابية الأكثر تطلعاً ودراية.

لعل من أسباب تراجع الحركة الطلابية رويداً رويداً وانسحابها التدريجي من الحياة الفلسطينية وتحديدا السياسية واختفاء مواقفها وآرائها من المجمل العام للواقع الفلسطيني يعود لعوامل وأسباب يجب دراستها بدقة وموضوعية متناهية بعيداُ عن المنظور الأيديولوجي أو الحزبي أو الفكري المنحصر بذاته والمنغلق على نفسه، لأن الغياب أصبح يشكل ظاهرة لا بد من الوقوف عليها ومعرفة أسبابها وصولاً إلى نتائجها ومعالجتها.

لعل من الدوافع والأسباب لحالة غياب الحركة الطلابية عن المشهد  السياسي الفلسطيني يتلخص في المحتوى الضمني للحالة النفسية والمجتمعية للعمر الزمني للفئة الطلابية ، والتي تعد الفئة الشبابية التي تتطلع إلى المستقبل بروح الغد ، والتي وجدت نفسها منذ أكثر من عقد زمني رهينة لانقسام سياسي ودمار اجتماعي واقتصادي على كافة الصعد والمستويات ، جعلتها تتراجع وتنحدر وتتلاشى ، مما أدى إلى عدم مقدرتها على الصمود وفقدان عنصر المواجهة والتعبير عن الواقع المأزوم في اطار ارتفاع الصوت بصورة ديمقراطية تحافظ على السلم الوطني والاجتماعي في وقت واحد ، والبعيد كل البعد عن التحريض السلبي الذي يضر بالمصلحة الوطنية الشاملة، وصولاُ الى تحقيق الأهداف المرجوة من اعلاء الصوت في كافة القضايا عامة.

هل من الممكن إطلاق الحالة الوصفية على حالة الحركة الطلابية أنها انهزام نفسي وهروب من الواقع بسبب حالة الانقسام وتردي كافة الأوضاع، أم أن عالم التقنيات و التكنولوجيا والعالم الافتراضي أخذ الحركة الطلابية الشبابية إلى مناحي أخرى مختلفة تبعده عن المشهد السياسي بسبب الشعور بالعجز النفسي وعدم القدرة ومواجهة الواقع
برمته، أم أصبح لدى قطاع الطلبة والشباب اهتمامات أخرى خارجة عن سياق الطرح يجب البحث في اسبابها وعواملها وتأثيراتها؟

 ويبقى السؤال مفتوحاً على مصراعيه بسبب تعقيدات الواقع من جهة وانحصار الأمل في الغد من جهة أخرى، وضياع الأحلام والتطلعات المرجوة من جيل الشباب الذي فقد شعاع ضوؤها عن المشهد السياسي وتوارى وغاب ...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق