غزة: طالبت الطفلة تقى ماهر الأخرس العالم والضمائر الحية بالوقف معهم للضغط على إسرائيل للإفراج عن والدها الأسير والمضرب عن الطعام منذ 87 يوما على التوالي قائلة :"اريد ان يعود والدي ليحتضنني وأحتضنه كما كنا سابقا".
وقال الناشط بديع الدويك رئيس الهيئة الأهلية لتجمع المدافعين عن حقوق الانسان، وأحد الذين يعملوا على حملة الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس بأن سلطات الاحتلال رفضت اقتراحا بأن يتم نقل الأخرس إلى مستشفيات الضفة للعلاج واقترح الاحتلال نقله إلى مستشفى المقاصد، وبعد إنهاء علاجه يبقى في السجن لاستكمال فترة اعتقاله.
وقالت زوجة الأسير ماهر الأخرس، :" زوجي حالته الصحية في تدهور مستمر، وتسألت أين الصليب الأحمر الذي لم يقوم بزيارة زوجي لإعطاء تقرير عن حالته للعالم وما تفعله إسرائيل".
وقالت، :"لو كان هذا المعتقل إسرائيلي لقامت الدنيا ولم تقعد ولتحركت كل دول والهيئات في العالم للإفراج عنه".
يذكر بأن الأسير ماهر الأخرس موجود حاليا في مستشفى كابلان ويدخل يومه ال 87 يوما في اضرابه عن الطعام ويرفض تناول المدعمات كما قالت زوجته في اخر تسجيل فيديو تم توزيعه من قبل تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان.