غزة: نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مساندة وداعمة لمطالب الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 92 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي غرب مدينة غزة.
وتقدمت قيادة ساحة ومحافظة غزة جموع المشاركين في الوقفة التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس وجموع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق المواطنين الفلسطينين التي تمارسه إدارة السجون في تحدي فاضح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأعرب نائب أمين سر اللجنة السياسية ساحة غزة جمال أبو حبل، عن رفضه لسياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى في السجون وما تقوم به إدارة السجون من اقتحامات للأقسام ومصادرة ممتلكات الأسرى وحرمانهم من زيارة عائلاتهم.
واستهجن أبو حبل، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية عن جريمة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 92 يوم محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته.
وأكد أمين سر لجنة العمل التنظيمي ساحة غزة صلاح العويصي، على موقف التيار الثابت من قضية الأسرى، والأولية بالإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار العويصي، إلى صمود الأسير ماهر الأخرس أمام إدارة السجون ورفضة الاعتقال الإداري، مؤكداً على الدعم لمطالبه بالافراج الفورى عنه وخاصة أمام تدهور حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام.
وقال العويصى، أن هذه الوقفات ستستمر في كافة الساحات مطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على إسرائيل والاذعان لمطالب الأسير الأخرس ورفاقه وضرورة التدخل لانقاذ حياته.
وبدورة قال إبراهيم السلوت مسير أمانة سر محافظة غزة، أن الوقفة اليوم جاءت وفاءً للأسرى في سجون الإحتلال وخاصة مع الأسير ماهر الأخرس.
وحمّل السلوت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأخرس مطالبا الإفراج عنه وعن المرضى والنساء والأطفال وكبار السن.
وحمل المشاركين لافتات تندد بالاعتقال الإداري وسياسة القمع التي تنتهجها إدارة ابسحون باللغتين العربية والإنحليزية وصور الأسير ماهر الأخرس.
والجدير ذكره أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح دشن حملة إلكترونية تضامنية مع الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 92 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وظروف الاعتقال المجحفة التي يتعرض لها كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.