القاهرة: أكد الباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور إياد رابعة، أن الاعتقالات السياسية المستمرة التي تنتهجها السلطة، تتنافى مع الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتقاليد وعادات شعبنا، مشيراً إلى أن ما حدث في مخيم الأمعري بالضفة الفلسطينية من اقتحام واعتقال مناضلي كوادر تيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة فتح، من قبل أجهزة أمن السلطة دون مراعاة لأية قيمة إنسانية وأخلاقية ووطنية، تصعيد خطير يهدد النسيج الاجتماعي ويثير الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل رابعة قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حماية المواطنين، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وحماية حقوق المواطن مطالبًا بوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، التي أصبحت متكررة واكتوى منها شعبنا بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا رابعة إلى ضرورة وضع حد لكافة الانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية سياسية أو التعبير عن الرأي.
وطالب كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل والوجهاء والمخاتير والنخب السياسية، بإعلاء صوتها في وجه هذه الممارسات الخارجة عن أعراف وأخلاق شعبنا.