رام الله: يواصل الأسير ماهر الأخرس، اليوم الإثنين، إضرابه عن الطعام لليوم (99) على التوالي، وسط إصراره على الاستمرار في معركته حتى الحرية، وتعنت الاحتلال في رفض الإفراج عنه، وتهديدات من حركة الجهاد الإسلامي بأن المقاومة لا يمكن ان تقف صامته أمام الجريمة بحق الأخرس.
فيديو نُشر بالأمس للأسير ماهر الأخرس تظهر مدى التدهور الخطير على صحته وعدم قدرته على الحركة والتكلم، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أكد أن هناك خطر كبير على حياة الأسير ماهر الأخرس، حيث بدأ يفقد حواس السمع والبصر تدريجياً وبدى غير قادر على الكلام، وهناك خطر يتهدد أعضائه الحيوية.
وقال أبو بكر، إن "الأسير الأخرس يقترب من يومه الـ100 من الإضراب، والاحتلال لا زال يتعنت ويماطل في الإفراج عنه ويصر على اكماله لقرار اعتقاله الإداري الحالي".
وأضاف، أن "الأسير رفض فك الإضراب إلا بإلغاء اعتقاله الإداري فورا، أو نقله إلى مستشفى فلسطيني في الضفة المحتلة، فهو يعلم أن الاحتلال يماطل ويمكن أن يمدد اعتقاله مرة أخرى".
وأوضح أبو بكر، أن الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان بدأت بالتحرك ومطالبة الاحتلال بإنهاء معاناة الأسير الأخرس، رغم أن المطالبات جاءت متأخرة إلا أنها مهمة في هذا التوقيت، مشيرا الى أن الجهود الفلسطينية لم تتوقف في إسناد الأسير الأخرس في هذه المعركة البطولية من خلال متابعتها على أعلى المستويات".
وذكر أبو بكر، أن محاكم الاحتلال لا تتعدى كونها محاكم صورية وشكلية، وليست سوى أداة ووسيلة في يد الشاباك الصهيوني الذي يتعنت في الإفراج عن الأسير الأخرس رغم أن حياته باتت على المحك.