خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي، أكرم عطاالله، لـ "الكوفية"، مساء اليوم الإثنين، أنه ليس هناك قدرة لدى الفصائل الفلسطينية، على إنجاز المصالحة، بسبب مستوى أداءها وإرادتها التي تقف عاجزة أمام الإرادة الإسرائيلية، إضافة إلى أنها لم تستطع تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة لإنهاء الانقسام.
وأضاف عطاالله، أن لا أحد يريد إعطاء تعهد للشعب بإنهاء الانقسام لأنه لن يتم، وبالتالي الأمر يقتصر على تسريبات إعلامية.
وتابع عطاالله، من حق المواطن أن يتفائل بإنجاز المصالحة، ولكن اجتماعات المصالحة أصبحت جزءًا من العلاقات العامة التي تمارسها السلطة وحماس، لحسابات أخرى، في إشارة إلى اجتماعات إسطنبول والدوحة.
وأشار عطاالله، إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد ينتظر مصالحة خاصة بعد الانتخابات الأمريكية، فالسلطة ترى في حماس حملًا ثقيلاً يمنعها من العودة للمفاوضات خاصة بعد فوز بايدن، حتى وأن وافقت أمريكا وإسرائيل وعباس على أن تكون حماس جزءًا من المفاوضات فهل تقبل الحركة؟.
وأكد عطاالله، أن حماس لن تقبل أن تكون جزءًا من المفاوضات، وتفضل أن تبقى بالخارج، وبالتالي فوز بايدن صعب على حركتي فتح وحماس إنجاز المصالحة والتفاوض مع إسرائيل.
وأضاف عطاالله، أن الحالة الفلسطينية بشكلها ومضمونها الحالي لا تعطي أملًا في إنهاء الانقسام، وتحتاج إلى تغيير.