غزة: استنكرت لجنة المقطوعة رواتبهم والمفصولين تعسفيا في قطاع غزة، اليوم الخميس، الهجمة الشرسة التي تنفذها السلطة الفلسطينية تجاه موظفين القطاع، في ظل التضييق الذي يفرضه الاحتلال، وأيضا جائحة فيروس كورونا.
وقالت اللجنة في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة منه، أنه في ظل الهجمة الشرسة التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا، فضلاً عن الجائحة الكارثية التي تعصف بالعالم، لم تكتفي السلطة الفلسطينية بمعاقبة المواطنين في قطاع غزة، الذين يكابدون الصعاب من أجل توفير لقمة عيشهم، يطل علينا المدعو بسام زكارنة بتصريحات تخوينية، يصف فيها أبناء قطاع غزة المطالبين بحقوقهم بالجهلة والجواسيس، بينما لم نسمع أي رد لا على المستوى الفتحاوي أو الوطني يُلجم هذا الصوت النشاز، الذي يتنكر لحقوق أبناء قطاع غزة ويمسهم في صميم وطنيتهم لإرضاء قيادته في المقاطعة، وبناءً عليه فإننا في لجنة المقطوعة رواتبهم والمفصولين تعسفياً نؤكد على ما يأتي:
أولاً: نستنكر وبشدة تصريحات زكارنة ونعيدها عليه جملةً وتفصيلاً.
ثانياً: هذه التصريحات تؤكد على نظرة السلطة لموظفيها في قطاع غزة وأنها جاءت في سياق تكريس الانفصال والانقسام، بالتزامن مع عودة التنسيق الأمني.
ثالثاً: ندعو أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح بقطاع غزة الرد على زكارنة، وإعادة الاعتبار لأبنائهم في قطاع غزة.
رابعاً: ندعو اللجنة المركزية لتحديد موقفها من تصريحات المدعو زكارنة، ورفع الغطاء التنظيمي عنه، ومحاسبته على جريمة التخوين.
خامساً: ندعو الفصائل الفلسطينية لتحديد موقفها من هذا المساس الذي طال جميع أبناء الفصائل الموظفين.
سادساً: تدعو اللجنة جميع الموظفين إلى الاستمرار في المطالبة بحقوقهم كاملة، فهذا الحق كفله القانون ولا تلغيه إجراءات السلطة أو يتنكر له أحد.
سابعاً: لن نسمح لأحد بعد اليوم أن يفكر بالمساس بسمعة ووطنية الأحرار من أبناء قطاع غزة .