وكالات: كشفت منظمة الصحة العالمية، الفرق بين العلاج واللقاح.
وذكرت الصحة، أن العلاج هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة ورد جميع أعراض المرض ومسبباته.
ويقول مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية الشهير أنتوني فاوتشي، إن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان أي للشخص المريض.
وهناك العديد من أشكال وأنواع العلاج، مثل العلاج الطبيعي والفيزيائي والكيماوي، ويعتمد تحديد أي من هذه العلاجات على طبيعة المرض وحاجة المريض إليها، بالطبع إلى جانب أن العلاج يكون في الغالب "مرحليا"، ويبدأ بالتشخيص السليم وينتهي بالشفاء.
وكان فاوتشي توقع ظهور علاج لفيروس كورونا أو كوفيد-19 قبل اللقاح، مشيرا في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إلى أن "هناك فرصة أفضل لصالح العلاج، قبل الحصول على لقاح آمن وفعال".
وأشار إلى أنه ستكون هناك بعض الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها والتي ستفيد الناس، خصوصا المرضى منهم.
أما اللقاح، فهو الوسيلة لمنع "الشخص السليم"، الذي يعطى له، من الإصابة بالمرض، وبالتالي فهو وسيلة وقاية من المرض و"مواجهة" له، حيث يوفر المناعة المناسبة تجاه المرض، ويقيه من الإصابة بالمرض مستقبلا.
وبمعنى آخر، فإن اللقاح يوفر المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه المرض، حيث يعمل الوسيط، الذي يتكون منه اللقاح، على تحريض الجهاز المناعي للإنسان على التعرف على الفيروس كمهدد له ويدمره.
ويحتفظ الجسم بنسخة منه في الجهاز المناعي، كي يستطيع التعرف عليه مستقبلا ويقضي عليه، إذا تكررت موجات تفشي الفيروس.