اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

88 عاما على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
الكوفية:

القاهرة: في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1932 توفي أمير الشعراء أحمد شوقي، وولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة لأب شركسي وأم من أصول يونانية وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى جانب من الغنى والثراء، تكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح فحفظ قدرًا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية.

أظهر نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا فبدأ الشعر يجري على لسانه، وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني" ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، خلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين جمعية التقدم المصري التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.

وطوال إقامته في أوروبا كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لذا ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك.

اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـر يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع فهو نظم في مديح النبي محمد ونظم في السياسة وحب مصر ما كان سببًا لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا، ونظم في مشكلات عصره مثل مشكلات الطلاب والجامعات كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية ونظم في المديح وفى التاريخ، بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، خلف ديوانًا ضخمًا عرف بديوان "الشوقيات" وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته، وقد تمت إعادة طبعه 1925م واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع والجزء الثاني طبعه 1930م أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع، والجزء الثالث طبع بعد وفاة الشاعر في عام 1936م وضم الرثاء.

تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره فقد ألف مسرحية على برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية على بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق