اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا: نية إبادة غزة لدى "إسرائيل" صارخةالكوفية

طائفة العميان

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الإبصار نعمة من الخالق الرحمن، والبصيرة روح الفؤاد الذي يرى رغم العمى، وفي طائفة العميان يدور الانسان في رحى البحث عن المبصرين والمتبصرين ،ولكنه دون فائدة  لم يجد ضالته، ولم يتم عثوره على النور المستنير، رغم أنه المبصر البصير، لأن طائفة العميان استحلت المكان والزمان، وارتضت بالعمى طريقاً للحياة، رغم أن فقدان البصر والبصيرة مأساة والعجز الصامت الذي لا يقوى على أي صراخ أو رجاء أو نداء ، لأن العمى نقيض النور الذي يعانق شوق الحياة المحلق في عنان السماء، فلهذا النور والعمي لا يلتقيان، لأن النور فجر الصباح الباكر، والعمى ليل المساء الماكر.

لا يستطع الانسان في بلد عنوانه طائفة العميان، الذي يسيطر عليه العجز والذل والصمت والضعف والهوان أن يتجاوز حدود المكان ويخترق جدار الزمان، لكي يدلل على الحقيقة الغائبة المغيبة، ويخرجها لعالم النور بالدليل والبرهان، من أجل الشفاء والاستشفاء من العمى المصطنع، الذي لا يريد أن يرى ويبصر ويعانق النور والحياة، ويرى كل الأشياء من حوله وهو راضٍ مقتنع.

طائفة العميان ...، ومن أجل العودة للإبصار، لا تحتاج إلى علاج عضوي وطول انتظار، بل تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي مقوماته القدرة على النهوض والاستنهاض لعودة البصر والبصيرة معاً بعد طول غياب، حتى يتم الخروج من سرداب الظلام وكهف الأوهام إلى عالم النور والحقيقة لتعانق الفكرة والانسان مع صهيل الأيام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق