وكالات: عكف كين لي، المواطن من هونج كونج، على تكريس وقته في صيد الثعابين والزواحف القاتلة، وتقوم السلطات باستدعائه في لحظات الخطر للإمساك بهذه الكائنات، قبل اختبائها في المنازل أو اقترابها من المناطق السكنية.
وتعددت أشكال الزواحف السامة ما بين أفعى الكوبرا الملك إلى الأنواع الأكبر مثل الأصلة البورمية.
ويذكر أن لي لا يبيع الثعابين التي يصطادها، فهو من صائدي الثعابين الذين يسعون جاهدين لإعادة الزواحف إلى الطبيعة.
من جانبه قال لي البالغ من العمر 31 عامًا، وهو أحد أصغر صائدي الثعابين المسجلين في هونج كونج، إن "هناك مناسبات قام فيها أشخاص بإمساك الثعابين قبل وصولي إلى الموقع، لكن قتل بعضهم أو أصيب بإصابات قاتلة".
وتابع، "بعض الناس اصطادوا الثعابين بشجاعة، لكن الأمر في الواقع تسبب في ضرر للحياة البرية".
ويشار إلى أن لي بدأ التعامل مع الثعابين لأول مرة في سن 17، عندما كان يعمل كمتدرب في متجر ثعابين في هونج كونج، وحفزته خبرته إلى معرفة المزيد عن التنوع البيولوجي وعلم الأحياء، وفي النهاية ذهب لدراسة ذلك في إحدى جامعات تايوا.
وتصدر لي في أوائل ديسمبر / كانون أول، عناوين الصحف عندما نجح في الإمساك بثعبان من نوع الأصلة البورمية يبلغ طوله 3 أمتار في قرية تقع في منطقة ريفية من هونغ كونغ، وفي الشهر نفسه، تم استدعاء لي إلى مبنى سكني شاهق في منطقة ريفية للامساك بأفعى الخيزران، وهو ثعبان أخضر سام شائع يمكن أن تسبب لدغته تورما خطيرًا.
يشار إلى أن الثعابين التي يصطادها لي يتم إرسالها إلى كادوري فارم آند بوتانيكال غاردن، وهي منظمة محلية غير ربحية تأوي الحيوانات البرية التي تم إنقاذها.