متابعات: عارضت واشنطن الدعوات التي وجهها مسؤولون أمميون للتراجع عن تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، وفق ما أوردت العربية.
ومن جانبه شدد نائب سفير واشنطن بالأمم المتحدة ريتشارد ميلز، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الخميس، على الأهمية السياسية لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب.
وأكد على اتخاذ واشنطن لإجراءات إنسانية كافية باليمن، عقب تصنيف ميليشيا الحوثى منظمة إرهابية، لضمان عدم حصول كارثة إنسانية حذّر منها بعض المسؤولين الأمميين ومنظمات الإغاثة.
وجاء هذا بعد ما دعا ثلاثة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة الولايات المتحدة الخميس إلى إلغاء قرار تصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية أجنبية، محذرين من أن التصنيف سيدفع البلاد صوب مجاعة على نطاق واسع وسيعرقل جهود السلام.
وفى ذات السياق، وجه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفثس ومارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة وديفيد بيزلى المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمي، التحذيرات خلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي الخميس عن اليمن.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن الأمين العام يدعم دعوة مسؤوليه لواشنطن بالعدول عن قرارها.
وأضاف، "نخشى من أنه سيكون هناك تأثير سلبى لا يمكن تجنبه على جهودي للجمع بين طرفي الصراع باليمن".
وتابع، "القرار سيساهم في زيادة تدهور الأوضاع في اليمن ويجب أن يلغى بناء على أسس إنسانية في أقرب فرصة ممكنة".
وتعتبرالأمم المتحدة الأوضاع في اليمن بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج 80% من سكانها للمساعدات.