القاهرة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ورئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، مساء اليوم الأحد، إن تيار الإصلاح رحب بالمراسيم المتأخرة جدا التي صدرت حول الانتخابات، ونحن نرى أن الانتخابات قد تكون المخرج والحل لإنهاء الانقسام إذا وجدنا الإدارة السياسية التي تعمل دوافع وطنية.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية"، نحن ننظر للانتخابات على أنها فرصة ذهبية، ودول العالم تحضر للانتخابات كل شيء ومثال ذلك الانتخابات الأمريكية التي جرت مؤخرا، لأن الانتخابات مكلفة، ونحن سلطة فقيرة فكيف لنا أن نبدد الأموال في انتخابات منفصلة ومتتالية.
وتابع، سيكون من الصعب على حركتي فتح وحماس التعاون في قائمة مشتركة، فحماس لديها انتخابات داخلية غير معلومة النتائج، وبالنسبة لحركة فتح، فإن أبناءها في غزة الذين عانوا من حماس كيف سيكون موقفهم، وتيار الإصلاح صاحب القوة الحقيقية في حركة فتح في حال لم يتم توحيد الحركة بقائمة، سيكون الرد واضحا بقائمة وطنية شاملة مع كل من يؤمن بأن شعبنا يستحق واقع أفضل.
وقال، إن الحريص على حركة فتح ومستقبلها سيوحدها، قطاع غزة هو الوزن الانتخابي لحركة فتح، فالغالبية العظمى من أبناء فتح في غزة ينتمون لتيار الإصلاح، ولدينا رؤيتان، الأولى التغيير داخل الحركة هو خيارنا الأول، ونحن نعتقد أن مشاركتنا مع قائمة وطنية أمر وارد، إن لم ننجح بالتواجد في قائمة واحدة لحركة فتح.
وأضاف دلياني، خضنا تجربة استفتاء جماهير حركة فتح في الـ 2006 لاختيار مرشحي الحركة، لكن لم يتم احترام النتائج، وغالبية أبناء حركة فتح الذين عانوا من التفرد لم يقبلوا فيها بالحركة وشكلوا تيار الإصلاح، الذي يضم خيرة أبناء حركة فتح وهم في الغالب من جيل الشباب، هذه الرؤية التي بني عليها تيار الإصلاح، نحن نفخر بأن أغلب أبناء التيار هم من الشباب بخلاف العديد من الأحزاب السياسية.
وأضاف، أن هناك من يتحدث وكأنه ليس له علاقة بالواقع وهناك من يبحث عن الحقيقية والذي بإمكانه التخمين أين تكمن قوة حركة فتح الحقيقية، فتيار الإصلاح هو القوة الحقيقية لحركة فتح، من يوجد بالطرف الآخر ونحن نحترمهم هم من الموظفين لن تستطيع أن تضمنهم بالتصويت، لذلك أدعو اللجنة المركزية لحركة فتح برام الله إلى دراسة الواقع التنظيمي في غزة والضفة والقدس، وأن يتم تقييم أين مواطن القوة، وأن أعضاء تيار الإصلاح هم من مؤسسي الديناميكية الانتخابية في حركة فتح، والتراجع الخدماتي والسياسي للسلطة أثر على الحركة التي يقودها الرئيس محمود عباس.