اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • الإعلام الحكومي: أكثر من 72% من ضحايا العدوان من النساء والأطفال
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية لمدينة غزة
  • وصول شهيدين ومصابون إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال للمخيم الجديد وسط القطاع
الإعلام الحكومي: أكثر من 72% من ضحايا العدوان من النساء والأطفالالكوفية 3 شهداء وجريحان بقصف إسرائيلي جنوبي لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية لمدينة غزةالكوفية وصول شهيدين ومصابون إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال للمخيم الجديد وسط القطاعالكوفية الاحتلال يحتجز مواطنا وجراره الزراعي في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية تواصل القصف المدفعي شمال النصيرات مع إطلاق مروحية الاحتلال نيرانها بين الفينة والأخرىالكوفية انطلاق اجتماعات البرلمان العربي لبحث عدوان الاحتلال المتواصل على غزةالكوفية شهيدان ومصابون في قصف إسرائيلي قرب جسر وادي غزة شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية الصحة: 30 طفلا في القطاع ماتوا بسبب سوء التغذيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يُقر بإصابة 9 من جنوده في اجتياح مخيم نور شمسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية «المخطوطات العربية» يكرم «ميثاق» لاختيارها شخصية العام للعمل التراثي في الوطن العربيالكوفية تظاهرة في الأرجنتين تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزةالكوفية «هآرتس» تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزةالكوفية مصر تدعو لوقف دوامة العنف في غزة وتحذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقةالكوفية مستعمرون يعتدون على مركبة مواطن من كفر الديكالكوفية أهالي نابلس يشيعون جثماني الشهيدين بني فضل وبني جامعالكوفية تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية

تركز على قضاياهن..

خاص بالفيديو|| فتيات يعانين من الإعاقة السمعية يتعلمن صناعة "أفلام الكرتون" في غزة

08:08 - 24 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: داخل أحد المركز الشبابية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، تعكف 8 فتيات يتشاركن نفس الإعاقة، على تعلم صناعة أفلام الكرتون من أجل توصيل قضاياهن إلى العالم.
هبة، وأحلام، وخلود، يعملن على تجسيد ورسم شخصيات كرتونية للتعبير عن القضايا التي تهمهن وسط تهميش من قبل المجتمع والمسؤولين.


من جهتها قالت مدربة الرسوم المتحركة حنين كراز لـ"الكوفية"، إن فكرة المشروع جاءت لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة السمعية من صناعة أفلام كرتون يدوية بسيطة، يستطعن من خلالها توصيل قضاياهن ورسائلهن إلى المجتمع الفلسطيني عامة، وقطاع غزة خاصة.
وأكدت، أنها من خلال المشروع عملت على دمج الفتيات ذوات الإعاقة السمعية مع فتيات أصحاء، مبينةً "الفتيات مبسوطات كتير على فكرة الدمج والمساواة، لأنه شعروا انهم أعطيناهم حق من حقوقهم خلافاً عن طريقة تعاملهم مع باقي أفراد المجتمع".
وأوضحت كراز، أن الفتيات يعتمدن على تقنية برنامج "ستوب موشن" لصناعة أفلام الكرتون، اللواتي يستطعن من خلاله التعبير عن قضاياهن، حيث أن صناعة الفيلم الواحد تدخل الى عدة مراحل حتى يتم إخراجه بشكل نهائي الى المشاهد، منها الرسم، التلوين، استخراج القصص، التحريك، التصوير، والقاء الصوت.
وأضافت، أن الهدف من فكرة المشروع، هو تعزيز فكرة الدمج بين أفراد المجتمع الفلسطيني، نظراً لأن العديدات من ذوات الإعاقة السمعية، يواجهن صعوبة في الانخراط مع أفراد أصحاء متحدثين داخل المجتمع.


وكشفت كراز، أن أكثر المشاكل التي تواجه فتيات ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، هو عدم وجود فرص عمل لهن ورفضهن من قبل المؤسسات المحلية، بحجة أنهن لن يستطعن إنجاز عملهن، نظراً لإعاقتهن، بالإضافة إلى عدم تقبل أهالي الفتيات للحديث في الشارع بلغة الإشارة، ووجهت رسالتها إلى المجتمع في قطاع غزة، بضرورة إعطاء الإقرار بحقوق ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز فكرة الدمج بينهم، وبين الأشخاص الأصحاء المتحدثين.
في السياق ذاته قالت الفتاة هبة أبو جزر، إحدى ذوات الإعاقة السمعية، "أنا جئت كي أتعلم صناعة أفلام الكرتون وأكتسب خبرة في هذا المجال، حتى أستطيع من خلالها توصيل قضايانا ومشاكلنا يلي من نعاني منها إلى المجتمع، والعمل على حلها".
وأوضحت، أنها في البداية واجهت صعوبة في التعلم بصناعة الفيلم، خاصةً أنها لم يكن لديها خبرة قديمة في مجال الأفلام، ولكنها بعد عدة محاولات نجحت في صناعة فيلم كرتوني يعبر عن قضية تعاني منها داخل المجتمع الفلسطيني.


وبينت أبو جزر، أن الفكرة التي عرضتها من خلال الفيلم، تتحدث عن عدم إعطاء فتيات ذوي الإعاقة السمعية حقهن في التعبير عن آرائهن، ولكنها قدمت نموذجاً من خلال الفيلم عن فتاة تعاني من الإعاقة السمعية، تقدم رأيها كباقي وأفراد المجتمع، وأن الكل يحترمها ويقدرها، يأخذ برأيها، واستطاعت أن تغير كل شيء.
وأكدت، أن الهدف من صناعة فيلم كرتوني، هو معالجة القضايا والمشاكل التي تعاني منها، وإيجاد حل لها، حتى تستطيع أخذ حقوقها كباقي أفراد المجتمع، مضيفة، "أنا نفسي أعيش في مجتمع يكون كله دامج بيننا وبين الأفراد الأصحاء، ويكون شامل للجميع، ويتغير تفكيره السلبي عنا، إلى إيجابي بأنه إحنا قادرين على فعل كل شيء بنجاح".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق