الكوفية: بيروت: قضى المواطن اللبناني نزيه الغضبان، معظم سنوات حياته في صناعة آلة العود بيديه في قريته الصغيرة رأس بعلبك في سهل البقاع اللبناني، مؤكدا عزمه مواصلة العمل طالما بقي على قيد الحياة..
قضى "نزيه الغضبان" معظم سنوات حياته في صناعة آلة العود بيديه في قريته الصغيرة رأس بعلبك في سهل البقاع اللبناني، عازما مواصلة عمله ما بقي على قيد الحياة.
رحلة الشغف بالآلة الوترية والموسيقى العربية بدأت عند نزيه منذ مرحلة مبكرة من حياته، ليصنع الرجل البالغ من العمر ستة وستين عاما آلات العود منذ عام 1976 ويتتبع حتى الآن رحلة كل قطعة من بين ألف وأربعمئة آلة صنعها في مشواره الطويل..
أستاذ بمادة الفلسفة وصانع وعازف لآلة العود، ففي مملكته الخشبية ذات النغمات الأصيلة يقول الغضبان إنه يتتبع رحلة كل عود، ويعرف من يملكه؟ وحالة المواد المستخدمة فيه وخصائصه الصوتية، ولكل عود ملف باللغة يحتفظ به.
عمل الغضبان مدرسا للفلسفة قبل التقاعد، وهو واحد من صانعي العود القلائل في لبنان، وقبل الوصول لسن المعاش قضى وقت فراغه في تحويل الأخشاب إلى آلات.
شارك الغضبان في معارض محلية ودولية مختلفة، في بيروت والدوحة وشنغهاي وفرانكفورت ودرس الموسيقى في المعهد الوطني في بيروت.