- الصحة العالمية: نطالب بوقف فوري للهجمات على المستشفيات بغزة وندعو إلى حماية الطواقم والمرضى والمدنيين
- الصحة: 10 مستشفيات من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في غزة
- قصف مدفعي يستهدف محيط دوار الكويت وشارع السكة جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة
إن الهجمة الشرسة الذي يتعرض لها سكان القدس من تحقيق واعتقال على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية لكل من يمارس أي نشاط انتخابي في القدس وكان آخرها إعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبوزنيد أثناء وجودها في مؤسستها بالقدس بتهمة أنها تمارس عمل محظور وهو التحضير للانتخابات في القدس وهنا عدة تساؤلات..
لماذا لم تتوجه السلطة للمجتمع الدولي وخاصه الأمم المتحدة والرباعية الدولية قبل إصدار مرسوم الانتخابات لضمان إجراؤها في القدس خاصة وأن هذه الجهات هي من طالب بإجراء هذه الانتخابات ؟!! ..
ولماذا لم تفتح اللجنة المركزية للانتخابات مراكز للطعن وتعديل الأخطاء في القدس أسوة بالضفة الغربية وغزة ؟!! ..
وهل هناك مخطط من قبل السلطة لعدم إجراء الانتخابات في القدس ؟!! ..
أين دور الفصائل من الصمت عما يحدث الآن في القدس وهل صمتها يتماها مع صمت السلطة ؟!! ..
وهل هناك صفقات خفية بين فتح عباس وحماس خاصة بأن الأول لم يلتزم بما تم الإتفاق عليه حول محكمة الانتخابات وموعد اللقاء القادم للفصائل في القاهرة ؟!! ..
إن ما يشاهد الآن وكما وصفه أحد الإعلاميين الإسرائيليين بعنوان " مسرحية عباس للانتخابات " والذي يظهر فيها ما لا يبطن ويحاول أن يظهر نفسه أمام العالم بأنه أصدر المرسوم وبدأ في الإجراءات العملية للذهاب للانتخابات لكن الحقيقة أنه لن يسمح بإجراء هذه الانتخابات لأنه يعرف جيداً مدى خطورة الآخرين عليه أمثال محمد دحلان ومروان البرغوثي وناصر القدوة وغيرهم أمثال فياض وحسن خريشة واليسار وكل هؤلاء يرفضون سياسة عباس التي أدت لانهيار الحالة الفلسطينية على المستوي المحلي والعربي والإقليمي ..
وبرغم كل الخلل العام نتمنى أن تسفر الجهود العربية إلى وحدة فتح في الأيام القادمة للدخول بقائمة موحدة .
تنويه : لازال التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي يقوده عضو المجلس التشريعي محمد دحلان يساهم في تقديم المساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة ..
والشعب الفلسطيني بكل فئاته يتقدم بالشكر ى للقائد دحلان ولدولة الإمارات عن تقديم هذه المساعدات التي كان آخرها بالأمس تقديم المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين.