الكوفية:متابعات: مع حلول شهر مارس، تبدأ حيرة كل عام، إنه شهر عيد الأم وعام بعد عام تصبح المهمة أصعب خاصة أنكِ لن تهادي والدتكِ هذا العام فحسب، بل هناك حماتكِ وجدة زوجكِ وربما خالته المفضلة، قد يساعدكِ التقرب والتعامل عن كثب على معرفة ما يحبونه وما يفضلونه.
طقم الأكواب أو الفناجين
إنها هدية عيد الأم الرسمية من قديم الأزل، وبالتأكيد لا يمكن أن يسعد أي شخص بالهدايا التقليدية حتى لو أبدت الأم غير ذلك.
أغراض المطبخ
صحيح أن الأمهات في بلادنا يقضين نصف عمرهن في المطبخ، لكن هذا لا يعني أننا عندما نهاديهن نذكرهن بهذه الوظيفة التي لا تنتهي، قد تسعد الأم في البداية بمثل هذه الهدايا خاصة إذا كانت طبيعتها عملية، لكنها سرعان ما ستتذكر أن أولادها قد حصروها في أدوار المطبخ، وهو ما قد يزعجها أكثر مما يسعدها.
الزهور الصناعية
دائمًا ما يكون للورد وقع خاص ومبهج على أي امرأة، لكن هذا في حالة الزهور الطبيعية وليس الزهور الصناعية، فهذه الأخيرة وإن كان شكلها جميلًا، فمظهرها المصطنع الجامد يثير الاستياء ويبعث على الشعور بطاقة سلبية.
الزهور الطبيعية
يفضل أيضًا الابتعاد عن الزهور الطبيعية لأنها تتطلب مجهودًا كبيرًا في العناية بها ربما لا تقوى عليه الأم وإلا ستذبل خلال أيام، ولا شيء يثير الاستياء أكثر من زهور ذابلة. لكن إذا كانت الأم من هواة الاعتناء بالزهور، فباقة جميلة من الزهور ستسعد قلبها بالتأكيد. 8 هدايا لا تحبها الأمهات.
هدايا الديكور التقليدية
صحيح أن أمهاتنا يحببن التجديد دومًا في ديكور المنزل، لكنهن لا يقبلن أي لمسات دخيلة بسهولة، إذ يعرفن شكل اللوحة التي يحتاجها الحائط وشكل المزهرية التي يحتاجها الصالون، ربما ينال إعجباهن أكثر التحف أو القطع التي تحمل لمسات فنية خاصة عوضًا عن الأشكال المعتادة التي يفكر فيها الجميع قبل عيد الأم.
الهدايا التكنولوجية
على عكسنا، لا تنبهر أمهاتنا كثيرًا بالتطورات التكنولوجية من حولنا إذ يفضلن الأغراض الأساسية، فالسماعات ذات الجودة الفائقة ومشغل الأغاني الأحدث من نوعه أشياء قد تبهرنا نحن ولكن بالنسبة لهن هي أشياء لا تختلف كثيرًا عن راديو الخمسينيات.
كريم التجاعيد
الأعمال ليست دومًا بالنيات، حتى إذا كنتِ ترغبين في تقديم هدية إلى والدتكِ أو حماتكِ، لأنها ستفيد صحتهن وتزيد من صحة بشرتهن، لأن الرسالة الخفية قد تؤذيهن، فمثل هذه الهدية قد تذكرهن بأنهن قد تقدمن في العمر وقد لا يستقبلها بعضهن بصدر رحب، خصوصًا حماتكِ.
الأزياء
عادة ما تكون الهدايا المرتبطة بالأزياء مثيرة للمتاعب، فقد تهادي والدتكِ حذاءً ذا كعب عالٍ بينما كانت تفضل حذاءً آخر بسطح مستوٍ، وقد تهادي حماتكِ بوشاح (إيشارب) أسود وهي تفضل آخر ملونًا..