اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة المغراقة شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل محاصرة مدارس تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق بالون مراقبة فوق المنطقة الجنوبية من قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تواصل عمليتها البرية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لليوم السادس على التواليالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية تأخير الدوام في مدارس قلقيلية حتى الساعة 9 صباحاً نظرا لاقتحام قوات الاحتلال للمدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب شمال القدسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي سطح مرحبا بمدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي نزال وسط مدينة قلقيليةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من منزله في الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد شمالي النصيراتالكوفية جيش الاحتلال يطلق النار والقذائف المدفعية بشكل هستيري تجاه شمالي النصيراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مقبرة مدينة قلقيليةالكوفية الهلال الأحمر في غزة: كوادرنا المفرج عنهم اليوم وصلوا إلينا في حالة سيئة بسبب التعذيب والتنكيلالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنينالكوفية

أنا سلطان قانون الوجود

17:17 - 07 مارس - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

كان هذا عنوان قصة قصيرة ليوسف إدريس الذي كان حاضرا في حفلة "سيرك القومي بالعجوزة" في منتصف الثمانينات، حين انقض الأسد "سلطان" على مدربه محمد الحلو بعد عشرين عاما من العشرة والصداقة والتدريب وعروض السيرك لهما، حين أدخل محمد الحلو رأسه بين فكي الأسد الذي دربه على تلك اللعبة سنوات ويخرج الكاتب الكبير يوسف إدريس بخلاصة روايته في جملته الشهيرة " البطولة في وقت اللابطولة هي انتحار"

الأسد يلتهم، والثعبان يلدغ، والانسان أحيانا طيب يحاول التدجين، وتأخذه، عزة المقدرة على تغيير القانون الطبيعي .. لكن القانون الطبيعي هو قانون الوجود، وهو أصل القوانين، وفي لحظة فارقة يتحول كل مخلوق لطبيعته وما خلق عليه.

حيث قانون الوجود، أن الاسد خلق لينقض ويجرح ويلتهم، كما خلق الثعبان ليلدغ، ولا داعي للتصديق، أن الأسد لن يلتهم حين يغلب عليه قانون الوجود، مهما تدرب على الأمان، ولا داعي للتصديق أن الثعبان لا يلدغ مهما تدرب على الاستئناس ....

في حالتنا الفلسطينية لا تنسوا أن البطولة في وقت اللا بطولة انتحار .. فلا تدخلوا رؤوسكم في فم الأسد حتى بعد عشرين سنة من الصداقة والتدريب.

في حالتنا الفلسطينية المزرية منذ خمسة عشر عاما، والتي أعيت أصحابها حين لم يستطع لا القانون الوضعي، ولا القانون السماوي، من حل مشاكل الناس، تقدم قانون الوجود، وقانون الوجود أي القانون الطبيعي أي قانون الغاب.

في قانون الغاب الدولي والإقليمي فرض القوي على الضعيف الفلسطيني الانتخابات، وبنفس القانون فرض علينا عباس وحماس الانتخابات وقوانينها وتفاصيلها كما يريدون بالضبط، وليس هنا لب الموضوع، ولكن ما سينتج من فرض  قوانين الطبيعة بعد غياب القوانين الأرضية والسماوية. والمشهد في حارتنا الانتخابية كالتالي:-

القوائم تزداد باطراد وكلما ازداد عدد القوائم كلما كانت عملية ازالة الركام المزمن أفضل وأوسع ..

أي أن  النتيجة  على الأقل نصف الخارطة السياسية أحزابا وخارجين منها ومستقلين وإن جي أوز ، وغالبية كبار السن سوف يغادرون المنصة إلى الأبد.

وفي قانون الغاب صحيح القوي يأكل الضعيف، لكنه أيضا ليس دائما، بل، يخضع ذلك لقانون الاحتمالات، فكل قوي في حارتنا، هناك دوائر أقوياء أخرى، العرب، والإقليم، والعالم الدولي، فالقوي قد يسقط أرضا مدرجا بدمائه من حيلة فأر أو حين لا يحسب أحيانا القوي عنصر النباهة والذكاء فيقع في الشباك.

كل الاحتمالات في غابة حارتنا الانتخابية حاضرة، ولكن بنسب متفاوتة، ولذلك لا ضمان  للجميع في هذه المعركة، والاحتلال يهدد فقد تأتي القوة الغاشمة حسب قانون الغاب، وحينها تتضاءل توازنات القوى، ولا، يبقى أسدا، ولا نمرا، ولا زرافة، أو، طاووس، وغالبا ما تنجو الضفادع لأنها مزدوجة الولاء للتراب والماء ..  وها هو "سلطان" قانون الوجود يلتهم صاحبه ومدربه...

ليخبرنا من جديد، أن الساذج من يضع راسه في فم الأسد مهما تدرب على غير الانقضاض .. عجيب يا من نسيت القانون الطبيعي .. وصب كولا يا سويلم للشباب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق