- آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب شمالي بيت لاهيا شمال قطاع غزة
- وكالة الأنباء اللبنانية: شهيد في غارة "إسرائيلية" استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأسود جنوبي لبنان
- مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية يواصلان قصف شمال غرب النصيرات "المخيم الجديد" وسط القطاع
متابعات: يطرح الشاعر اللبناني محمد رضا، أفكارا شعرية ناقدة للنظام الاجتماعي العربي، حول حريات المرأة والرجل، تضعهما في المعاناة بكفة متساوية، حيث يختزل تفاصيل دقيقة، ليدلل على القمع الاجتماعي الذي يتعرض له كلاهما، في مجموعته الشعرية ”لا ماء يكفي الغرقى“ الصادرة عن دار النهضة العربية 2021.
تطرح المجموعة أفكارا متنوعة عن خذلان المرأة المتكرر من الحياة، وعن القيود حول أحلامها، وعن السقوط المستمر في حفر العادات والتقاليد. كما تبحث عن التشابك بين عادات الإنسان وطقوس الطبيعة المستمرة، لأن التفاصيل الصغيرة هذه، هي الوقود الذي يشتغل عليه الشعر.
ويجري رضا إسقاطات عدة من خلال جمله الشعرية، حول الرجل أيضا، ومساحة التعبير الناقصة لديه أيضا في حال كان مختلفا عن السياق الاجتماعي. ويقوم الشاعر بتقسيم مجموعته إلى قسمين هما ”يد بلا جلد“ و“بورتريهات لرجال أحبهم“، بقصائد تمتد على مدار 90 صفحة من القطع المتوسط.
تستعد لجلسة "برلمانية" طارئة.. الجامعة العربية تعتبر الموقف الأوروبي من المغرب "مسيسا"
وزير خارجية مصر في "منتدى هيئات الاستثمار الأفريقية": لا تنمية دون استقرار (فيديو)
فيما تأتي الجملة الشعرية لديه بطابع نقدي ما بين التراجيدية الشعرية، والكوميديا السوداء، ناقلة مجموعة من الصور النابضة في النظام الاجتماعي العربي، بهدف تكسير التقديس حولها.
ويتنوع شكل التناول من خلال صياغات متغيرة يمنحها الشاعر للجمل، تتجدد ما بين ضمير الأنا، والغائب الجمعي والفردي. كما يعطي رضا مساحة لتركيبات متباينة في ربط الجملة، معتمدة على السبب والنتيجة، بحسب ما تتطلب مساحة واسعة من الأحداث عبر الزمن، يتناولها بصورتها الكبيرة تارة، وتفصيلاتها الدقيقة، أخرى، مقدما مزيجا لغويا مكثفا، وقاربا شعريا غير قابل للغرق.
كما يجرد الشاعر المعنى المعتاد للكلمات، والعلاقات بينها، بطرح معناه الفلسفي الخاص، من خلال طرح صور مستحدثة من خلاله بين الأشياء، وعن طريقة نمو العلاقات بينها مثلا:
”نخسر من نحبھم باكرا، لأن مرایا البیت ستضیق بوجوھھم، لأن أنفاسھم العالقة في تربة الحدیقة ستغبّر الورد الشارد“.