اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونس
  • قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونس
الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في قرية مادما جنوب نابلس وتشن حملة مداهمات وتخريب لعدد من المنازلالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الجيش السوري: شهداء ومصابون جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلبالكوفية

خاص بالصور والفيديو|| 4 جدران وسقف.. حلم "عائلة الكفارنة" للهروب من حياة الرصيف

14:14 - 15 يونيو - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: أربعة جدران وسقف يقيهم قيظ الصيف وزمهرير الشتاء، هو كل ما تحلم به عائلة المواطن يوسف الكفارنة من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعدما سببت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير ضررا شاملاً بمنزلهم بعد قصف منزل مجاور لهم، ما دفعهم على العيش داخل خيمة صغيرة لا تتجاوز مساحتها خمسة أمتار.

رغم الحياة الصعبة التي يعيشها الكفارنة مع أسرته بعد تضرر منزله، وفقدان يده في حرب 2014، التي تكالبت على عائل الأسرة، إلا أن ذلك لم يشفع له عند المسؤولين في قطاع غزة، فتركوهم في العراء يعيشون وسط الكلاب والحشرات.
يروي المواطن يوسف الكفارنة تفاصيل قصته لـ"الكوفية" قائلاً "فجأة في ليلة من ليالي التصعيد صار قصف شديد، حكيت لزوجتي يلي بدنا نهرب من البيت لعند أخويا يلي بيبعد عن منزلنا شوية، كلنا شفنا الموت بعينينا لأن القصف زاد كتير، وقعدنا في بيت أخويا باعتقادنا إنه أكثر أماناً، ولكن للأسف القصف طال منطقته".


وتابع، أن قصف طائرات الاحتلال كان يستهدف بيوت المدنيين دون رحمة، وانهم لم يستطيعوا البقاء في منزل شقيقه، نظراً لزيادة الخطورة في المنطقة، فلجأ إلى مدارس الأونروا ومعه أسرته المكونة من 12 فرداً بمن فيهم والدته المقعدة وأطفاله الصغار.
وبيّن الكفارنة أنه عانى الويلات أثناء انتقاله من منزل شقيقه إلى مدارس اللجوء، خاصةً أن والدته من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع مساعدة عائلته، لأنه تعرض لإصابة في عدوان 2014، أدت إلى بتر يده اليمنى، وتلف في أعصاب اليسرى.
وتابع، بعد أن خفت حدة القصف في المنطقة التي يسكن فيها، عاد إلى منزله في ساعات الفجر لكي يتفقده، ولكنه فوجئ به وقد تصدعت جدرانه من شدة القصف، وتطايرت ألواح الزينقو بعد تعرضها لشظايا القذائف.


وقال الكفارنة، "الله بيعلم قديش تعبت وشقيت في هذا البيت، وما صدقت انه أقدم خطوة صغيرة فيه، والحمد لله تحول بيتنا من زينقو إلى خيمة صغيرة، وأسرتي كلها تفككت، إحنا 12 فردا وكل واحد صار بمنطقة، هذي الحرب فرقتنا ودمرتنا".
 من جهتها قالت زوجته زهرة الكفارنة "38 عاماً" إنهم كانوا يعيشون داخل منزلهم بكل أمن وأمان وطمأنينة وراحة، ولكن طائرات الاحتلال سلبت تلك الراحة بشكل نهائي، متابعةً "إحنا كنا معززين مكرمين في البيت وهلا صرنا مشردي وقاعدين في خيمة بالشارع أنا وأسرتي بنقضي ليلنا ونهارنا فيه لأنه بيتنا مش صالح للسكن أبداً".
وذكرت أنها تعاني مع حلول الليل في كل يوم، نظراً لما يحمله من خوف ورعب خاصةً أنه الخيمة التي يعيشون بها، تفتقر إلى ادنى مقومات الحياة.


وأضافت الكفارنة، "احنا انجبرنا انه نسكن في هذا الخيمة لأنه ممكن في أي لحظة تقع الحجارة والحيطان علينا واحنا نايمين، البيت كله متهالك ولا يصلح للعيش أبداً، القصف لم يترك لنا أي مكان امن نعيش فيه".
ونوهت إلى أنهم منذ انتقلوا إلى هذه الخيمة، لم يسأل عنه أحد أو يحاول تفقد أحوالهم، مطالبةً المسؤولين وأصحاب القرار بضرورة الوقوف عند مسؤوليتهم وتوفير منزل يعيشون فيه بشكل مؤقت، وايجاد حل لهم لإعادة بناء منزلهم الذي تعرض للتدمير.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق