- الأمم المتحدة: إغلاق التحقيق بملف أحد موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة بأحداث 7 أكتوبر لعدم تقديم إسرائيل أدلة
- مراسلنا: 3 شهداء بقصف الاحتلال محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خان يونس
طهران: دعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إلى التحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، لانتهاك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء.
وأوضحت المنظمة، أن رئيسي دعم قتل المئات خلال احتجاجات إيران في عام 2019، ومن بينهم نساء وأطفال، وأضافت أنه يجب التحقيق مع المرشح الفائز بالرئاسة الإيرانية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت المنظمة، في بيان على موقعها الرسمي، أن رئيسي بصفته رئيساً للقضاء الإيراني، في 2019، ترأس حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان شهدت اعتقال مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء الأقليات المضطهدة بشكل تعسفي.
وأشارت إلى أن صعود رئيسي تم في أعقاب عملية انتخابية أُجريت في بيئة شديدة القمع، ومنعت النساء وأعضاء الأقليات الدينية والمرشحين ذوي الآراء المتعارضة من الترشح للمناصب.
واعتبرت المنظمة أن صعود رئيسي للحكم في إيران هو تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أعلن فوز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، حيث أظهرت النتائج الأولية حصول رئيسي على 17.8 مليون صوت، ما يشكل 62% من الأصوات المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ويبلغ إبراهيم رئيسي من العمر 60 عاماً، وهو ثامن رئيس إيراني، ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني وكان أحد طلابه.
وولد رئيسي في 1960 في مدينة مشهد الإيرانية، وشغل منصب مدعي عام لمدينة كرج عام 1980، وبعدها بخمسة أعوام شغل منصب نائب المدعي العام في طهران من 1985 إلى 1990، ثم شغل منصب المدعي العام في طهران حتى عام 1994.
وكان عضوا في لجنة الموت التي حددت مصير آلاف السجناء السياسيين بدءا من عام 1988، كما شغل منصب رئيس للمفتشية العامة من 2004، وبعدها شغل منصب المدعي العام الإيراني في 2014، إلى أن تولى رئاسة السلطة القضائية في 2018.
وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرضت واشنطن عقوبات على رئيسي بسبب سجله السيئ في حقوق الإنسان