طهران: قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي إنه يشكل حكومة مزدهرة وثورية ومناهضة للفساد، مؤكدا أنه سيعمل على توسيع العدالة باعتبارها المهمة المركزية لحكومته.
وفي أول رد على انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق بحق الرئيس الايراني المنتخب في جرائم ضد الإنسانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرفة.
وذكرت العفو الدولية إن الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية، ولهذا فإن الدعوة للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أمر مهم.
وأكدت العفو الدولية على دعوتها إنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران، خلال فترة توليه مناصب ذات صلة أسفرت على ضحايا إيرانيين كثر.
وأكدت العفو الدولية إن صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد، وعلى سجلها السئ لحقوق الإنسان.
وذكرت العفو الدولية إن رئيس إيران الجديد "رئيسي" انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء، مشيرة بذلك إلى الطعن في استقلالية القضاء.
وتابعت العفو الدولية بإن إبراهيم رئيسي متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري، وهي أمور كلها يجب لها وقفة.
من جانبها اعتبرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إنه بعكس ما أشيع فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الإيرانية التي فاز فيها رئيسي لم تتجاوز 10%، ولم تصل النصف بأي حال.