اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
مراسلنا: 6 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة الجمل في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: قرابة 950 مستوطن اقتحموا الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية مراسلتنا: انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية بصل: انتشال أكثر 300 جثة من محيط مجمع ناصر بخان يونس وبعضهم دفنوا أحياءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة المحتلةالكوفية مراسلتنا: 1100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية استطلاع: 53% من الأمريكيين عبروا عن عدم ثقتهم في سياسة نتنياهو الخارجيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية الرباط: اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يضيق على المصلين ويمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصىالكوفية مراسلتنا: أكثر من 700 مستوطن يقتحمون الأقصى ويتجولون في باحاتهالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"في ثالث أيام عيد الفصح العبريالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية "الخارجية البلجيكية" تدين استشهاد موظف في وكالة التنمية البلجيكية في قطاع عزةالكوفية محدث|| 8 شهداء إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من دير بلوط غرب سلفيتالكوفية

«سطور من الماضي».. «بيوغرافيا ذاتية» للمبدع المصري د. محمد سالمان

17:17 - 01 يوليو - 2021
الكوفية:

أحمد زكي: صدر حديثًا عن دار «ميتابوك» للطباعة والنشر والتوزيع، كتاب «سطور من الماضي» للشاعر والناقد والمحقق المصري الدكتور محمد سالمان، والذي يتناول خلالها طرفًا من سيرته الذاتية في «بيوغرافيا ذاتية» فوق العادة.
وفن كتابة السيرة الذاتية، نوع قديم من الأدب شهد تغييرات عديدة بمرور الزمن،  حيث عرفه العرب في العصر الجاهلي، بينما صار اليوم معروفًا باسم «المذكرات» والتي غالبًا ما تدور حول الاعترافات والفضائح، وقليل من كتّاب السيرة المعاصرين يوثقون يومياتهم وتأملاتهم حول الحياة والناس، بينما يعمد فريق آخر إلى كتابة السيرة الغيرية من خلال التراجم التي تتضمن توثيقا لحياة المشاهير.  

وتأتي «بيوغرافيا» محمد سالمان، في شكل توثيق لرحلة حياته من الصبا إلى النضج، وما بينهما من سنوات لم تخلُ من مغامرات وشقاوات، رصدها بأسلوب أدبي رشيق ممزوج بالفكاهة أحيانًا، بينما يتخلل العرض توثيقًا لوقائع وأحداث تاريخية ومناسبات وعادات اجتماعية.
الكتاب الذي يقع في 174 صفحة من القطع المتوسط ويضم عدة فصول، استُهل بمقدمة كتبها العلامة الدكتور خالد فهمي، يقول فيها، إن «
السيرة الذاتية لمحمد سالمان تفتح وعينا على زمرة من الفوائد التي تمثل بحق خطاب المتبقي الذي يرجي له أن يدوم وينفع الحياة والأحياء، من خلال دعم الروح الإنسانية القادرة على التحول، والتطور الإيجابي على خلفية التكوين الذاتي بالأساس، الاجتماع الإنساني على خلفية التعاون، والمشاركة الوجدانية أحد أهم المقاصد النبيلة الراقية التي تنهض بالحياة، وتخفف من المعاناة، والحرص على المخزون الحضاري الذي يتحرك به أبناء هذا الشعب على هذه الأرض، وهو مخزون حضاري تراكم على امتداد التاريخ بفعل الدين العملي، وبفعل الأرض الطيبة المنبسطة التي تستجيب للجهد فيها، وليس فيها تضاريس قاسية قاهرة، وبفعل العبقريات الإصلاحية التي من الله بها على تاريخ هذا الوطن  وبفعل عراقة المؤسسات، واستقرار دولاب العمل فيها، وما إلى ذلك مما يميز طبيعة المصريين قبل هجوم عوامل التشوه الداخلية والخارجية عليه، واللذة الجمالية والفنية الآسرة للحكي ربما هو الوظيفة المركزية لعمل الآداب في النفس...»، إلى آخر مقدمة عبقرية اختتمها بقوله «الحقيقة أن محمد سالمان حكاء حقيقي، يمنح قراءه قدرا هائلا من الفرح الساكن والبهجة الآمنة».
من جهته، قال الباحث والمحقق والكاتب المتخصص في فنون السير والتراجم الأدبية محمد خير رمضان، إن «ذكريات د. محمد سالمان جديرة بالقراءة، فهي تجمع بين عدة منافع
: أولها الدرس والعبرة والحكمة، ففيها قراءات تاريخية ومقارنات واقعية وإشارات نافذة ومحطات للتفكير ناقدة، يستفيد منها القارئ ويعتبر، ويجعلها في رصيد العمر ومعركة الحياة. وهذه هي الفائدة الحقيقية من السير والتراجم، فلا فائدة مما لا عبرة منه ولا نفع.
والثاني: أن الأستاذ لا يفتأ يذكر المظالم، كما يذكر وقائع الوفاء، وكأن ذكرياته ملحمة تجمع بين المآثر والمساوئ، ويخرج منها القارئ بنتيجة هي بغض الظلم والانتصار للحق.
والثالث: هو الأسلوب الساخر والنكتة الجميلة التي تلفّ نواحي من هذه الذكريات، فلا يملّ منها القارئ، بل يتبشش لها ويتهلل، وقد يضحك من بعضها بينه وبين نفسه، والرابع هو الأسلوب الأدبي المحكم، والعبارة الرشيقة، والنثر البليغ، فيقبل عليها القارئ ليزوّد بها لغته، ويحكم بها كتابته».
واختتم خير رمضان، وهو سوري الجنسية ويعد أحد أبرز محققي السيرة الذاتية المعاصرين، بالقول، إن «محمد سالمان استطاع ان يجذب إلى الذكريات ومنطقها وتوجيهها، كل فئات المجتمع، ولم يخص مثقفًا دون عامي، ولا تتوجه إلى أستاذ دون طالب، لقد كان صاحب هذا الذكريات ابن قرية، ولكنه عاش في المدينة، كما اغترب في رحلاته العلمية والعملية، فحصلت معه لقاءات وتجارب ومؤامرات ومكايد، كان يضع لها حلولًا تناسب شخصيته ونهجه في التعامل، وقد يكون الحل عنده عدة أبيات من الهجاء وتنتهي المشكلة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق