- مصابون بقصف الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- طائرات الاحتلال تشن غارة جوية شمال غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة
دمشق: حاولت المسنة السورية نوال بيرقدار، مقاومة الشيخوخة وحزنها على لجوء أبنائها الخمسة إلى دول مختلفة، جراء التوتر الذي تشهده سوريا منذ ما يزيد على عقد كامل، فلم تجد لها سلوى أو عزاء سوى في ممارسة الرياضة.
بيرقدار، مسؤولة التدريبات البدنية البالغة من العمر 77 عاما،
تعطي 12 درسا أبوعيًا في الأيروبكس، وتعتبر أن الرياضة ليست فقط مفيدة لصحتها الجسدية، ولكنها مفيدة بالأخص لصحتها النفسية بعد أن غادر أبناؤها الخمسة سوريا وتركوها وحدها.
وبعد أن مارست التدريب في عدة صالات رياضية على مدى 35 عاما، تمكنت نوال من فتح صالتها الخاصة "نادي أم عمار بيرقدار" قبل 15 عاما والذي يخدم النساء في مدينتها سلمية في ضواحي حمص.
وترتاد النادي 50 امرأة من مختلف الفئات العمرية ستة أيام بالأسبوع ليس فقط للتدريب لزيادة لياقتهن البدنية بل أيضا للتعرف على فوائد الرياضة من نوال وهي قارئة نهمة لكتب الرياضة وألّفت كتابها الخاص الذي يحمل عنوان "الرياضة من المهد إلى اللحد.
ويبدو أن عمرها بالإضافة لشغفها بالرياضة هما ما يجتذبان النساء لحضور دروسها.
وإلى جانب كونها مدربة رياضية في مثل هذا العمر تعيش نوال حياة غنية تمارس فيها العديد من الأنشطة مثل الطهي والقراءة ولقاء الجيران والأصدقاء.