خاص: لجأت مجموعة من النساء في قطاع غزة مؤخرا لإطلاق أول مشروع لإنتاج مستحضرات التجميل باستخدام نباتات طبيعية فقط، بهدف تمكين المرأة ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
لسنوات ظل المزارعون الفلسطينيون في قطاع غزة يصدرون الأعشاب إلى أوروبا حيث تدخل في صناعة أدوات التجميل.
والآن نقل فريق من النساء الغزيات هذه العملية إلى القطاع ليتولين بأنفسهن استخلاص الزيوت وصناعة منتجات مثل الشامبو والمرطبات التي تباع في خمسين متجرا في مختلف أنحاء القطاع.
ويضم المشروع 40 سيدة يعمل نصفهن في زراعة النباتات اللازمة لتصنيع منتجات التجميل، فيما تعمل الأخريات في مصنع صغير تم افتتاحه مؤخرا لإنتاج المستحضرات التجميلية، حيث يستخدمن عملية التقطير بالبخار لاستخلاص العناصر من نباتات مختلفة منها إكليل الجبل والريحان والنعناع والزعتر والبابونج.
المشروع الممول من وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية بالشراكة مع منظمة أوكسفام الخيرية الدولية ومنظمة ملتقى النجد التنموي ينتج 17 منتجا منها المطهرات وغسول الجسم، ويهدف إلى تمكين المرأة ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
ورغم أن نطاق المشروع صغير حتى الآن فإن المشاركات فيه يقلن إنه بدأ بالفعل يحدث أثرا في قطاع غزة التي يبلغ معدل البطالة فيه نحو 50%، فما تبلغ نسبة البطالة بين النساء 62%.