القدس: أكد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير خارجيتها يائير لابيد، دعمهما للجنديين المجرمين اللذين أطلقا النار على الشاب محمد سليمة وهو ملقى على الأرض دون مقاومة أو تشكيل خطر على أحد، في دليل واضح على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال من قيادتهم ومن المستوى السياسي تسمح لهم بقتل أي فلسطيني وإعدامه.
وأظهر فيديو إطلاق عنصرين من شرطة الاحتلال أكثر من 6 رصاصات على جسد الشاب سليمة البالغ 25 عاما، وهو ملقى على الأرض دون حراك في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، في جريمة إعدام ميداني جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.
وقال بينيت في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن الجندي والجندية، تصرّفوا بشكل سريع وحازم، أنا أطلب مدّهما بالدّعم الكامل، هذا كان المتوقع من جنودنا وهكذا هم فعلوا".
بدوره، قال لابيد، "أدعم قوات الأمن وعناصر حرس الحدود الذي تصرفوا مساء اليوم بسرعة وحزم".