غزة: دعا أمين سر اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم، عماد أبو طه، الجميع إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية والعمل على إيجاد مدخل لحل أزمة قطع الرواتب.
وأوضح أبو طه، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أنه لا مانع لدى اللجنة من دخول وساطات من جهات رسمية أو غير رسمية لإنهاء المشكلة والاحتكام لقرارات القضاء الفلسطيني.
وأضاف، أن "السلطة لا تزال مصرة على تجاهل مطالبنا، ومتعمدة في عدم تنفيذ قرارات المحكمة العليا القاضية بإعادة رواتبنا".
وأشار أبو طه، إلى أن المعاناة التي خلفتها جريمة قطع الرواتب لأكثر من 600 موظف وموظفة تزداد مع مرور الأيام.
وأكد أبو طه، أن اللجنة بصدد أخذ قرار بإعادة تفعيل الحراك المطلبي بشكل موسع في ظل تجاهل السلطة لمطالبهم.
من الجدير ذكره، أن اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم، تواصل حملاتها ووقفاتها التضامنية مع المقطوعة رواتبهم، وسلمت مذكرة لهيئة الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم وارجاع رواتبهم المسلوبة، وقامت بتسليم رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي مذكرة مطلبية لتنفيذ قرارات محكمة العدل العليا، التي قضت بعودة مئات الرواتب التي تم قطعها خلال السنوات الماضية.
