اليوم الاحد 29 سبتمبر 2024م
عاجل
  • حزب الله يقصف معسكر أوفيك في الجولان المحتل بدفعة من صواريخ "فادي 1"
  • غارتان إسرائيليتان من مسيرتين على بلدتي بلاط وشقرا جنوبي لبنان
  • مراسلنا: إصابة سيدة وطفلة بقصف للاحتلال شرقي حي الزيتون في جنوب مدينة غزة
  • مراسلنا: شهيد ومصابون في قصف مدفعي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة عقابا بطوباس
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة تمنين الفوقا في البقاع شرق لبنان
حزب الله يقصف معسكر أوفيك في الجولان المحتل بدفعة من صواريخ "فادي 1"الكوفية تطورات اليوم الـ 359 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية خاص|| حسن نصر الله.. شهيدا على طريق القدسالكوفية غارتان إسرائيليتان من مسيرتين على بلدتي بلاط وشقرا جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: إصابة سيدة وطفلة بقصف للاحتلال شرقي حي الزيتون في جنوب مدينة غزةالكوفية لابيد: تل أبيب غارقة في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارةالكوفية قوات الاحتلال تغلق مدخل بلدة العيزرية شرق مدينة القدسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة سلوان جنوب القدس المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون في قصف مدفعي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية غينيا بيساو: ضرورة وقوف المجتمع الدولي ضد تكرار مأساة غزة في لبنانالكوفية اختراق إسرائيلي للمنطقة "خطوة خطوة"..في غياب الردع الشاملالكوفية مراسلنا: مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة عقابا بطوباسالكوفية لبنان: نزوح مليون مواطن عن الجنوبالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف بلدة تمنين الفوقا في البقاع شرق لبنانالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الأحدالكوفية عن الاغتيال الأكبرالكوفية معركة العرب وليس إيرانالكوفية قوات الاحتلال تداهم الخليل وسعير ويطاالكوفية الاحتلال يواصل غاراته الجوية المكثفة على قرى وبلدات لبنانالكوفية الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من محافظة رام الله والبيرةالكوفية

في الذكرى 74.. «دير ياسين» أشرس الجرائم التي ارتكبها الاحتلال

20:20 - 08 إبريل - 2022
الكوفية:

خاص: يصادف اليوم 9 أبريل/ نيسان، الذكرى الـ 74 لمذبحة «دير ياسين»، إحدى أشرس الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وهي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها مجموعتا الأرغون وشتيرن الصهيونيتان، في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وكبار السن، وصل عددهم إلى 360.

كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمًا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين، وتعد القشة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية- الإسرائيلية في عام 1948.

أحداث المذبحة

شنت جماعات الأرجون وشتيرون، الهجوم على القرية في تمام الـ3 فجرًا، وكان الهدف إثارة الفزع بين أهالي القرية، حتى يفروا هاربين منها وبالتالي يستوطن فيها اليهود.

بدأ الهجوم بسيارة مصفحة على القرية، وأطلق أهالي القرية النيران دفاعًا عن أرضهم، وبالفعل تم قتل 4 من جيش الاحتلال وجرح حوالي 32، حينها شعر الاحتلال أن الأمر أصعب من تخيلاتهم، فاستعانوا بالهاغانا .

جاءت التعزيزات لجيش الاحتلال، وتمكنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عددًا من القرويين الأحياء بالسيارات وجالوا بهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، لدب الرعب في قلوب الفلسطينيين.

شهادات حية

انتهك الاحتلال كافة القوانين والأعراف الدولية ونفذوا جرائم بشعة، حيث قال مراسل صحفي عاصر المذبحة، إنه "شيء تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها، ثم انتهوا منها وبدأوا تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار".

من جانبها، قالت إحدى الفلسطينيات، إن جنود الاحتلال في هذا اليوم المأساوي أخرجوا عروسين من القرية و30 شخصًا آخرين من منازلهم وأطلقوا عليهم الرصاص، وشوهد جندي وهو يمسك بامرأة فلسطينية تُسمى صالحة، كانت حاملًا في شهرها الـ9؛ صوب رشاشه إلى عنقها ثم أفرغ رصاصه في جسدها وتحول بعد ذلك إلى جزار فأمسك سكينًا وبقر بطنها ثم أخرج الطفل وذبحه.

ويُروى أيضًا، أن مجموعة من الجنود أمسكوا بصبي في الـ6 من عمره اسمه فؤاد فضمت الأم ابنها إلى صدرها فطعنوه.

نتائج المذبحة

تزايدت الحرب الإعلامية وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبَّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة.

أرسل مناحم بيجين برقية تهنئة إلى رعنان قائد الأرغون المحلي قال فيها، "تهنئتي لكم لهذا الانتصار العظيم، وقل لجنودك: إنهم صنعوا التاريخ في إسرائيل".

 وفي كتابه المعنون «الثورة» كتب بيجين، "مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المجازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي"، مضيفًا "لولا دير ياسين لما قامت إسرائيل".

وبعد مذبحة دير ياسين استوطن اليهود القرية، وقد عبَّرت دولة الاحتلال عن فخرها بمذبحة دير ياسين بعد 32 عامًا من وقوعها، ففي عام 1980م أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية، حيث قررت إطلاق أسماء المنظمات الصهيونية: الأرغون، وإتسل، والبالماخ، والهاغاناه على شوارع المستوطنة التي أُقيمت على أطلال القرية الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق