خاص: قال المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، اليوم السبت، إن "ما حدث في جنين من اقتحام واشتباك مسلح يعد استمرارًا لسلسة أحداث عملية النقب وما تلاها من عمليات وصولًا إلى عملية تل أبيب الأخيرة".
وأضاف في مقابلة مع "الكوفية"، أن "اقتحام جنين جاء للتغطية على الفشل الاستخباراتي والأمني للاحتلال"، مشيرًا إلى أن الاقتحام عبارة عن عملية استعراضية دموية.
وتابع منصور، أن "الاحتلال يحاول رد اعتباره، خاصة بعد العمليات التي نفذت في الداخل المحتل وفي ظل ضعف حكومة الاحتلال".
وأردف، "حكومة الاحتلال هشة ومهزوزة ولا تحظى بأغلبية، وغير قادرة على المضي في مسار سياسي واضح"، لافتًا إلى عدم قدرتها على شن عملية عسكرية واسعة وحشد رأي عام مؤيد لها.
ونوه إلى أن قوات الاحتلال ستكتفي بالمناورات، وستعتمد على تعزيز قوتها واستخدام النخبة والوحدات الخاصة، لإضافة لتكثيف حملات الاقتحام والاعتقال.
واستبعد منصور قيام الاحتلال بشن هجوم على غزة، مشيرًا إلى أن تصاعد الأحداث سيخرج الأمور عن السيطرة، خاصة في ظل عمليات الرد المستمرة.
