اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريج
مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية شركة الاتصالات تعلن عودة خدمات الإنترنت إلى وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مركبة أثناء ملاحقتها في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنينالكوفية دلياني: 70٪؜ من سكان شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب حرب الابادة والحصار الوحشي الإسرائيليالكوفية تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية محتجون يستقبلون زيارة بايدن لسيراكيوز بمظاهرة تحت شعار "لا للإبادة الجماعية في غزة"الكوفية

البرغوثي: مسار التسوية انهار وفتح تعيش أزمة تهدد وحدتها ودورها

20:20 - 25 مايو - 2022
الكوفية:

رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، اليوم الأربعاء، أن الحركة الوطنية الفلسطينية ونظامها السياسي، وصلت إلى مستويات خطيرة ومصيرية، في ظلّ حالة الانقسام الكارثية، وانهيار مسار التسوية ووصولها إلى طريقٍ مسدود.
وأضاف البرغوثي، في رسالة من سجنه بمناسبة مرور 20 عاماً على اعتقاله، "إن حركة فتح القائد التاريخي للمشروع الوطني الفلسطيني باتت تعيش أزمة تهدّد دورها ووحدتها"، داعياً إلى إعادة الروح لحركة فتح كحركة تحرّر وطني، واستعادة دورها في قيادة مرحلة التحرر الوطني والمشروع الوطني الفلسطيني، واستعادة خطاب التحرر ومفرداته، وشروطه وأدواته وأساليبه.
وتابع: "بناء وتطوير الحركة، واستنهاضها والحفاظ على وحدتها على أساس ديمقراطي واحترام التنوع والاختلاف والتعدّد في الآراء والاجتهادات، ما يُغني ويُثري الحركة ويُعزّزها بعيدًا عن سياسات التهميش والفصل التي تؤدّي إلى إضعاف الحركة وشرذمتها، وتعرّض دورها للخطر، والعمل على الحفاظ على الإرث النضالي العظيم والتضحيات الجسيمة التي قدّمتها الحركة، وعذابات وآلام مئات الآلاف من أسراها وجرحاها".
وطالب البرغوثي أبناء الحركة والأطر القيادية لإجراء أوسع حوار داخلي أخوي ومسؤول تحضيرًا للمؤتمر الثامن، وإجراء المراجعات اللازمة، السياسية والتنظيمية والإعلامية والسلوكية، وإلى أوسع ورشة للنقاش والحوار، وإشراك كادر الحركة على أوسع نطاق، على طريق استنهاض الحركة واستعادة التنظيم لدوره الريادي.
وشدد على ضرورة إعادة الاعتبار والدور لمؤسسات الحركة وأطرها القيادية وتكريس مبدأ القيادة الجماعية، ورفض كل مظاهر المحسوبية والولاءات الشخصية، وتكريس مبدأ المساءلة والمحاسبة، ووضع الكادر الأصلب في الموقع الأصعب، وإعادة الاعتبار لقيم الفداء والتضحية والسلوك الثوري والوطني، وتقديم قيادات الحركة للنموذج الفتحاوي الأصيل في الفكر والممارسة؛ وفي السلوك السياسي والأخلاقي، وفي المأكل والمشرب والمسكن وغير ذلك، والمطلوب من القيادات أن تتقدّم الصفوف في مقاومة الاستعمار.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على أهمية الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الشامل بمشاركة جميع ممثلي القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وممثلي مختلف القطاعات والفئات والشرائح والاتحادات والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، وممثلي الشباب والطلبة والمرأة بهدف إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار م.ت.ف على أساس الشراكة الوطنية الكاملة والتعددية، وانضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي لها، حتى تكون تجسيدًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني بمختلف مكوناته، وتحديد استراتيجية وطنية جديدة وموحّدة.
ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع، تستند إلى وثيقة الأسرى للوفاق الوطني كبرنامج لها، وتتولّى إعادة توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة والقطاع على قاعدة الشراكة الكاملة، وإعادة إعمار قطاع غزة، والإشراف على الانتخابات العامة.
وأشار إلى أهمية تحديد جدول زمني جديد لإجراء الانتخابات العامة، لأنه من غير المعقول الاكتفاء بسلطة واحدة وهي السلطة التنفيذية التي تعمل في غياب الرقابة التشريعية، وفي غياب المحاسبة والمساءلة، مطالباً بإعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية، وبخاصة الوظيفة الأمنية، بما يجعلها قادرة على المحافظة على دورها التاريخي بتعزيز الصمود والمقاومة، وتشكيل جسر عبور للحرية والعودة والاستقلال
.


 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق