القدس المحتلة: قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي وبمصادقة المستوى السياسي رفع حصة الفلسطينيين في الضفة المحتلة من العمال في الداخل إلى 120 ألفًا.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن "الجيش قرر زيادة عدد العمال "سعياً لمنع انخراط أعداد كبيرة من الفلسطينيين في دائرة العمليات في أعقاب إغلاق الفتحات في السياج الفاصل بعد العمليات الأخيرة".
وأضافت أن "الفكرة تكمن في زيادة أعداد العمال الحاملين للتصاريح، وتقليل أعداد العمال المتواجدين في الداخل بدون تصاريح ليسهل متابعتهم"، مشيرة إلى أن خطة زيادة العمال تسمح بمتابعة أكبر لهم، حيث كان يدخل جزء كبير من العمال الجدد عبر الفتحات بدون تصاريح".
وتصل حصة قطاع البناء من العمال الجدد إلى 6 آلاف عامل، وبعدها قطاعات الصناعة والخدمات والزراعة، حيث تم رفع عدد عمال قطاع البناء من 74 ألف إلى 80 ألف عامل.
وجاءت زيادة أعداد التصاريح في أعقاب تغيير الاحتلال من معايير منح التصاريح، حيث كانت المعايير تنص على اقتصار منح التصاريح للمتزوجين مما تزيد أعمارهم عن 22 عامًا، أما اليوم فتسمح المعايير للغير متزوجين بالحصول على هكذا تصاريح فوق عمر 27 عامًا.