تل أبيب: تعهد زعيم حزب "القوة اليهودية"، إيتمار بن غفير، بالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، وشرعنة البؤر الاستيطانية، وتغيير تعليمات "فتح إطلاق النار" على الفلسطينيين.
وفيما يخص شرعنة البؤر الاستيطانية أكد أنه "في غضون أشهر قليلة ستشهد تحسنًا وتغييرًا، وستحقق الجماعات الاستيطانية نتائج في هذا السياق.
ولفت إلى أنه سيتم فحص تمرير قانون في الكنيست يعمل على ترحيل عوائل منفذي العمليات الفدائية في الضفة والقدس.
ولفت "بن غفير" إلى أنه سيطلب ميزانيات أكبر لزيادة رواتب ضباط الشرطة الإسرائيلية، ولتشجيع المزيد من الانضمام إليها.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وقع حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو اتفاقًا مع حزب "قوة يهودية" بزعامة ايتمار بن غفير، يحصل بموجبه الأخير على منصب وزير الأمن القومي، وهي وزارة الأمن الداخلي بالمسمى الجديد وبصلاحيات واسعة سيحصل عليها "بن غفير" بناءً على طلبه.
وصلاحيات "بن غفير" في هذا المنصب تشمل إدخال "حرس الحدود" في الضفة تحت إمرته، بعدما كانت المسؤولية عن "حرس الحدود" من مهام وزير الجيش ورئيس الأركان.
وبالتالي فإن هذا التغيير يمنح "بن غفير" القدرة على اتخاذ قرارات باستخدام القوة وفرض إجراءات انتقامية ضد الفلسطينيين دون الرجوع لوزير الجيش، وفق مختصون، وهوما يُثير مخاوف دولية بشأن مستقبل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.