اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيلية
  • 50 حافلة تنطلق من أم الفحم بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر
  • دبابات الاحتلال تقصف حي الرمال والمناطق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة
  • شهداء ومصابون من الأطفال جراء غارة للاحتلال على حي الزيتون شرق غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم وسط حي القرعان بمدينة قلقيلية
انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيليةالكوفية 50 حافلة تنطلق من أم الفحم بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجرالكوفية دبابات الاحتلال تقصف حي الرمال والمناطق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون من الأطفال جراء غارة للاحتلال على حي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم وسط حي القرعان بمدينة قلقيليةالكوفية مستوطنون يشعلون النيران في بسطات خضار بالأغوار الشماليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من منزله في بلدة كفر لاقفالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلسالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة كفر ثلث شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة الضاحية في مدينة نابلسالكوفية مراسلنا: إطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال واشتباكات في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر ثلث شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يعتقل سيدة في القدس المحتلةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على جنوب خان يونس جنوب القطاعالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي إلى 8 بينهم طفل وسيدةالكوفية اشتعال النيران في منزلا يعود لعائلة الشاعر بعد القاء طائرة مسيرة مادة مشتعلة على سطح المنزل وسط رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نحالين غرب بيت لحمالكوفية

إدانات عربية ودولية لجريمة «إحراق القرآن» في السويد

09:09 - 22 يناير - 2023
الكوفية:

عواصم: أدانت دول عربية عدة، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
أوحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وأعربت السعودية،  عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم".
وأكدت في بيان، "موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف".
من جهتها، أدانت قطر واستنكرت بأشد العبارات الحادثة، وشددت الخارجية القطرية في بيان، أن "هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا واستفزازيا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم". كما أكدت "رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في خلافات سياسية"، محذّرةً من أن "خطاب الكراهية ضد الإسلام والإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين".
بدورها أكدت الإمارات التي أدانت الحادثة "رفضها الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية". وجددت الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها "دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش".
وأعربت مصر عن "إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم".
وحذرت القاهرة، في بيان، من "مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف".
ودعا البيان، إلى "إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية".
من جهته أدان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وعبّر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن "إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم"، منبها إلى أن هذه الأحداث "من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم". بدوره، أدان الأردن، إحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية، ستوكهولم، في بيانين لوزارتي الخارجية والأوقاف، تلقت الأناضول نسختين منهما. وأكدت الخارجية الأردنية "رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي".
واعتبرت أن "نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
أما وزارة الأوقاف الأردنية، فعبّرت عن رفضها لهذا الفعل، معتبرةً إياه بأنه "بمثابة جريمة وإهانة للشعور الديني لكل مسلم على وجه الأرض واعتداء على كتابهم المقدس". وأضافت في بيانها، أن "من شأن هذا الجرم الشنيع تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين شعوب العالم وعرقلة مسيرة التعايش الديني بين الناس"، مشددة على أنه "يتوجب على الدول احترام الأديان وعدم السماح للعابثين باستهداف الرموز الدينية المقدسة وخصوصا القرآن الكريم". وأدانت المملكة المغربية كذلك في بيان لوزارة خارجيتها الحادثة، معربة وفق بيان لوزارة خارجيتها عن "رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير".
واستغربت المملكة المغربية "سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية"، مطالبة إياها "بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم والرموز الدينية المقدسة للمسلمين". كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، "بأشد العبارات العمل الدنيء الذي أقدم عليه نشطاء من اليمين المتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم وبترخيص من السلطات السويدية".
وحذر طه في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني من أن "هذا العمل الاستفزازي الذي ارتكبته عناصر من اليمين المتطرف مرارًا وتكرارًا يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة". وحث طه السلطات السويدية على "اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية"، داعيا إلى "تكثيف الجهود الدولية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال والى التضامن في محاربة الإسلاموفوبيا".
بدوره أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف الحادثة، مشددا على أنها "تأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم". وأكد الحجرف في بيان "موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمُّل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة".
من جهتها، أدانت "جماعة الحوثي" اليمنية بشدة، إحراق نسخة من القرآن في السويد. وقالت الجماعة في بيان صادر عن المكتب السياسي لها، ونشرته قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة: "نستنكر بأشد العبارات ما حدث في السويد من إحراق نسخة من القرآن الكريم ونعتبرها خطوة عدائية للإسلام والمسلمين".
واعتبر المكتب أن "ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية، يعكس ما وصلت إليه حكوماته من إفلاس أخلاقي وسياسي"، مطالبا حكومة السويد "بتحمل تبعات ما حدث من فعل دنيء وغير مسؤول في مظاهرة هي من سمحت بتنظيمها".
كذلك، أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد. وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم: "إن "حرق المصحف استفزازٌ لمشاعر كل المسلمين، وعدوانٌ سافر على عقيدتهم".
وتابع، "هذا سلوك متطرف من شأنه نشر التحريض والكراهية، وايجاد بيئة خصبة للتشدد". وطالب قاسم المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المستنكرة والمدانة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها"، داعيا حكومة السويد لـ"تقديم الاعتذار للمسلمين على هذه الجريمة".
وفي وقتٍ سابق السبت، أدانت تركيا بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وصنّفتها "جريمة كراهية" تحت غطاء حرية التعبير.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".
كما ألغت تركيا، السبت، زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لوزير الدفاع السويدي إلى العاصمة أنقرة بناء على دعوة من نظيره التركي خلوصي أكار، بسبب مظاهرة مصرّح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.
وقال أكار،"في هذه المرحلة، فقدت زيارة وزير الدفاع السويدي، بال جونسون لتركيا المقررة في 27 من يناير/ كانون الثاني الجاري، أهميتها ومعناها، لذلك ألغينا الزيارة".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق