اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • الرئيس التركي: قطعنا العلاقات التجارية مع إسرائيل وسنستمر في قطعها وقد نقطع باقي العلاقات
  • الرئيس التركي: يجب عدم إغفال مآسي إخواننا في غزة ومحاسبة إسرائيل أمام القانون
  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: هناك شبهات حول سرقة أعضاء ضحايا المقابر الجماعية في غزة
  • مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • مصابون بقصف الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
الرئيس التركي: قطعنا العلاقات التجارية مع إسرائيل وسنستمر في قطعها وقد نقطع باقي العلاقاتالكوفية الرئيس التركي: يجب عدم إغفال مآسي إخواننا في غزة ومحاسبة إسرائيل أمام القانونالكوفية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: هناك شبهات حول سرقة أعضاء ضحايا المقابر الجماعية في غزةالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مصابون بقصف الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جوية شمال غرب خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية انتصار نتنياهو يعني التهجير فقطالكوفية مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفحالكوفية غارة عنيفة لطائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 34356 شهيدا و77368 مصاباالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 51 شهيدا و75 مصاباالكوفية دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 45 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية

خاص بالصور || "بنك الطعام ".. مبادرة تستهدف الأسر المتعففة خلال شهر رمضان

12:12 - 28 مارس - 2023
الكوفية:

بداخل مكان متواضع، يعملن عدداً من النساء في إعداد وجبات مختلفة للأسر المتعففة، استعداداً لتوزيعها قبل آذان المغرب خلال شهر رمضان المبارك، في شمال قطاع غزة، باسم "بنك الطعام الخيري".

تقول صابرين سلامة، وهي المشرفة على بنك الطعام الخيري، إن هذا النشاط عبارة عن مبادرة ذاتية تم إطلاقها في شهر رمضان من العام الماضي، واستمر العمل به في يوم الجمعة من كل أسبوع بباقي أشهر السنة.

وتابعت سلامة، أنهم حرصوا على ألا ينقطع الخير من بنك الطعام، لذلك استمروا بالعمل يوم واحد في الأسبوع، وخصصوا رمضان للعمل فيه طيلة أيام الشهر.

وبدأ بنك الطعام في مدينة غزة، وتوسع هذا الشهر ليشمل شمالها، على أمل تغطية كافة مناطق القطاع خلال الأعوام القادمة.

وبينت سلامة أن بنك الطعام يستهدف الأسر المتعففة بشكل أساسي، من خلال استقبال المناشدات على موقع "فيس بوك"، وأيضاً من خلال عدة معايير أخرى مثل مستفيدي الشؤون الاجتماعية.

واستدركت "جميع من يطلب الطعام يجده، ولا نرد أي طلب، لضمان وصول الفائدة والأجر لأكبر عدد ممكن من الأشخاص".

وأشارت سلامة إلى أن السيدات اللاتي يعملن في بنك الطعام الخيري متطوعات ولا يتقاضوا أي أجور مادية، ويزيد عددهم عن عشرة سيدات.

وذكرت أن الوجبات التي يتم اعدادها في بنك الطعام جميعها تعتبر أكلات شعبية منتشرة بقطاع غزة، مثل الملوخية طبيخ الملوخية والبازيلاء، وغيرها من الأطباق، مع إضافة اللحوم ذات الجودة العالية.

ولفتت سلامة إلى أن بنك الطعام يستهدف بشكل يومي في منطقة الشمال ما يقارب 80 أسرة، وفي مدينة غزة 120 أسرة، ويتم التجديد باستمرار، مع وجود المستفيدين الثابتين بحسب الحاجة.

وأكملت "أطلقنا هذه المبادرة نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب في قطاع غزة بالتزامن مع الحصار الإسرائيلي، ولأهمية التكافل الاجتماعي في شهر رمضان تحديداً حرصنا على العمل فيه كاملاً".

ونوهت سلامة إلى أهمية التكافل الاجتماعي في ظل الظروف القاسية، لكيلا يضطر المحتاج لسؤال الحاجة من الأشخاص.

وتداركت "يعتمد بنك الطعام على التمويل من أصحاب الخير، والباب مفتوح لجميع المتبرعين طيلة أيام العام، لضمان استمرار التكافل الاجتماعي في قطاع غزة".

وفي سياق متصل، تقول سائدة أحمد، 49 عاما، وهي متطوعة في بنك الطعام الخيري، إنها تأتي طيلة أيام شهر رمضان لتقديم المساعدة للأسر المحتاجة بما تستطيع تقديمه، وذلك من خلال الطهي.

وتابعت أحمد "الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة جعلنا نفكر بالجميع، وبأهمية التكافل لاجتياز هذه المرحلة القاسية".

وأكدت أن جميع السيدات اللاتي يتطوعن في بنك الطعام الخيري لا يتقاضون أجور مادية، ويعملن كفريق واحد منذ عام.

واستدركت أحمد "نعمل خلال النهار لساعات طويلة، لضمان وصول الوجبات إلى الأسر المتعففة بالوقت المناسب في شهر رمضان".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق