اليوم السبت 02 ديسمبر 2023م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تدمر مسجد عثمان بن عفان قرب مدرسة القرارة شمال شرق خان يونس
  • طائرات الاحتلال تدمر 4 منازل لعائلتي الفرا والعبادلة في منطقة القرارة شمال شرقي خان يونس
  • الداخلية بغزة: زوارق الاحتلال الحربية تُكثف قصفها لساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تقصف مسجد أسامة بن زيد بمنطقة السطر الشرقي في خان يونس
  • الداخلية بغزة: مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف ومتواصل منطقة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
بث مباشر|| تغطية حية لتطورات اليوم الـ57 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تدمر مسجد عثمان بن عفان قرب مدرسة القرارة شمال شرق خان يونسالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تدمر 4 منازل لعائلتي الفرا والعبادلة في منطقة القرارة شمال شرقي خان يونسالكوفية الداخلية بغزة: زوارق الاحتلال الحربية تُكثف قصفها لساحل خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تقصف مسجد أسامة بن زيد بمنطقة السطر الشرقي في خان يونسالكوفية الداخلية بغزة: مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف ومتواصل منطقة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات عند مدخل مخيم عسكر الجديد شرق نابلسالكوفية متظاهرة تضرم النيران في جسدها بولاية جورجيا تنديدا بالعدوان على غزةالكوفية الداخلية في غزة: الاحتلال يشن غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ ساعات الفجرالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بشكل مكثف مخيم جباليا شمالي مدينة غزةالكوفية مقـاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في شارع القدس بنابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال لمنزل عائلة أبو زبيدة برفح إلى 5 شهداءالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة العبادلة في القرارة شمال شرق خان يونسالكوفية الاحتلال يدمر 6 مساجد في خان يونس ورفح بعد تجدد عدوانه على القطاعالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تكثف قصفها لساحل خان يونس ودير البلح جنوب ووسط القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تقصف مسجد عبدالله عزام في منطقة السطر الغربي بخان يونسالكوفية البيت الأبيض: لدينا كل التوقعات بإمكانية حدوث هدنة أخرى في غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية في منطقة القرارة بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مسؤول أممي: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.. وسكانه يعيشون في دائرة موت ودمارالكوفية

نظرية ديفيد بتريوس في عين الحلوة

17:17 - 22 سبتمبر - 2023
زاهر أبو حمدة
الكوفية:

علت الأصوات في لبنان تزامناً مع أحداث مخيم عين الحلوة. اعتبر بعضهم أن ما يحصل إساءة الى بلد استضاف اللاجئين ويمس “السيادة والاستقلال”، والأخطر وصف الفلسطيني بـ”المحتل” وأن ما يجري قتال الأخوة في “جزيرة أمنية”. طبعاً، هذا كلام موجه وتحريض مباشر ضد اللاجئين عموماً. ولنعتبر أنه يحق للجميع اطلاق المواقف لصنع رأي عام معين، لكن ماذا عن الحقيقة؟

هناك جانب مُظلم لا ينتبه اليه أحد، وهو أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة تراكم لاجراءات لبنانية في التعاطي مع الملفات الأمنية منذ التسعينيات ويستمر حتى الآن، ما اضطر قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أن تواجه وحدها، وأن يدفع المخيم ثمن هذه السياسات المتعاقبة للدولة اللبنانية.

بدأت هذه الاجراءات عندما لجأ اليه المطلوبون للنظامين السوري واللبناني في الستعينيات، بعد نهاية الحرب الأهلية. واستمر الأمر مع فرار جزء كبير من اشتباكات الضنية (30 كانون الأول 1999 – 6 كانون الثاني 2000) بين جماعة الدعوة والهجرة الاسلامية والجيش اللبناني، ليتبعها ذلك، لجوء كل مطلوب الى المخيم باعتباره مكاناً آمناً لمن يُراد له هارباً من العدالة أو صندوقاً أسود لا يجب المساس به. تكرر ذلك بعد معركة نهر البارد عام 2007، فانتقل ماجد الماجد، الى المخيم ومعه الكثير من المسلحين. كيف قطعوا هذه المسافة من الشمال الى الجنوب؟ تكرر ذلك عام 2012 مع المطلوب شادي المولوي ومجموعته. ويمكن القول إن مخيم عين الحلوة كان حلاً لكثير من أزمات لبنان الأمنية، فمواجهات باب التبانة – جبل محسن لم تتوقف إلا بعد تأمين اقامة لهم في المخيم. وللأسف، أُعيد المشهد نفسه مع جماعة أحمد الأسير، حينها دخل أو أُدخل الى المخيم ومن معه بعد اشتباكات عبرا عام 2013. هكذا تحول المخيم الى مستقر للمطلوبين أو ممر لهم.

هذه أحداث معروفة للجميع، لكن ما لا يظهر للناس أن مطلوبين كُثراً في لبنان وخارجه لجأوا الى المخيم في فترات متعددة. ويُرجح أن الأجهزة الأمنية اللبنانية طبقت بذلك نظرية الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس، في العراق. وتشير النظرية إلى تجميع الارهابيين في مكان واحد أو دفعهم الى ذلك بالمفاوضات أو بالطرق الأمنية ومن ثم القضاء عليهم في بقعة جغرافية واحدة بدل تشتت الجهود على مساحات متعددة، حصل ذلك في الفلوجة والرمادي والكثير من المناطق العراقية. وعند إسقاط نظرية من قاد القوات الاميركية في العراق وترأس وكالة الاستخبارات، على مخيم عين الحلوة سنجد أن “شحن الارهابيين وتفريغهم” كان مقصوداً لأهداف معروفة ومجهولة، المعروف منها أن تدمير المخيمات الفلسطينية هدف دولي لشطب حق العودة، بعد تشويه صورتها وتحويلها من النظرة القديمة إلى الجديدة أي من معسكرات فدائيين إلى قواعد للإرهابيين.

ما يحصل في عين الحلوة، هو فاتورة متراكمة منذ عقود يدفعها اللاجئون نيابة عن الأجهزة اللبنانية. هذا ليس ادعاءً إنما حقيقة، فحين كان الجيش اللبناني يريد أحداً من المطلوبين يُصر على تسليمه مثلما حدث مع بديع حمادة عام 2002، بعد قتله ثلاثة عسكريين. وبكل تأكيد الأجهزة الأمنية تعرف كل المطلوبين في المخيم بناء على امكاناتها في البحث والتحري والتقنيات المرتبطة بالاتصالات. بصراحة تامة، يخوض الأمن الفلسطيني في عين الحلوة معركة كان يجب أن يخوضها الجيش اللبناني لا سيما في منطقة التعمير لأنها لبنانية ولا تتبع للمخيم ادارياً وخدماتياً. وربما يسأل أحدهم لماذا سمح الفلسطينيون لهم بالاقامة داخل المخيم؟ اجابة هذا السؤال لا تشمل كل الفلسطينيين، فهم يدخلون الى مناطق لا نفوذ فيها للأمن الفلسطيني أو القوة الأمنية المشتركة، فمناطقهم معروفة ولا يمكنهم الاقامة في أحياء تسيطر عليها حركة “فتح” أو منظمة التحرير.

أما لمن يحرّض أهل مدينة صيدا ويحاول تأليبهم على المخيم، فعليه أن يرى الأمور من كل اتجاهاتها. فهذه المدينة بكل أطيافها تعرف الحقائق وهي على تماس مباشر مع كل ما يجري ولا يمكن في أي شكل من الأشكال ضرب الاسفين بين المدينة والمخيم، لأنه ببساطة المدينة كما المخيم متضرران من بقاء أي مطلوب للعدالة حراً طليقاً من دون أن يأخذ جزاءه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق