- مدفعية الاحتلال تقصف منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
- سماع دوي انفجارات متتالية في المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى بقطاع غزة
- شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة المصري بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة
غزة: قال المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة استهداف المدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبرا في قطاع غزة بلا قصف خلال الساعات الماضية"، لافتًا إلى أن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 249 شهيداً.
وأضاف القدرة، أن " حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية ارتفعت إلى 1118 عائلة"، مشيرًا إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 10818 شهيداً من بينهم الشهداء 4412 طفل و2918 سيدة و667 مسن وإصابة 26905 مواطناً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتابع، "تلقينا 2650 بلاغاً عن مفقودين منهم 1400 طفلا لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان"، مؤكدًا أن استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب
وفيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية، قال القدرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية مما أدى استشهاد 195 كادراً صحياً وتدمير 51 سيارة الإسعاف"
وأضاف، أن "الاحتلال استهدف 130 مؤسسة صحية واخرج 18 مستشفى و46 مركز صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود"، مضيفًا، أن " الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية مما أدى الى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة".
وأكد القدرة، أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية تعتبر انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية".
وفيما يتعلق الوضع الصحي، قال القدرة، إننا "أطلقنا نداءات استغاثة متعددة وصلت اصقاع الأرض وكافة الأطراف ولكن دون استجابة مما أدى الى نفاد الوقود في عدة مستشفيات جديدة في غزة وشمال غزة".
وأعلن توقف خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة نتيجة نفاد الوقود مما سيكون له مخاطر كبيرة على المرضى، لافتًا إلى توقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة عن العمل وخروجه عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود مما سيكون له تداعيات خطيرة على المرضى النفسيين وعلى المجتمع.
وأشار القدرة إلى توقف كافة الخدمات الطبية للأطفال في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة من خلال تشغيل مولد صغير فقط
وأعلن د. القدرة سقوط الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في غزة وشمال غزة بعد توقف خدمات مستشفى الرنتيسي التخصصي والنصر للأطفال وقبلها مستشفى الدرة للأطفال، مؤكدًا توقف مستشفيات الأطفال يحرم الأطفال المرضى من جلسات غسيل الكلى وعلاجات الأورام وخدمات القلب والامراض الصدرية وعلاج التشنجات والخدمات الباطنية وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة الأطفال.
وطالب القدرة كافة الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى بشكل عاجل.
