بروكسل: قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه من المفجع أن تقوم إسرائيل في خضم الحرب، برصد أموال جديدة لبناء المزيد من المستوطنات غير القانونية.
وأضاف بوريل في منشور على منصة "إكس"، أن هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، مشددا على أن المستوطنات خرق خطير للقانون الدولي الإنساني.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، يسعى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى زيادة ميزانية وزارة الاستيطان والمهمات القومية بمبلغ يزيد على 375 مليون شيقل، بينها ميزانية مخصصة لتشجيع هجرة المستوطنين المتطرفين إلى "المدن المختلطة"، مثل اللد والرملة وعكا.
ويتوقع أن تُجري حكومة الاحتلال خلال اجتماع تعقده، اليوم الإثنين، مداولات حول تغييرات في الميزانية لعام 2023 الجاري، بادعاء أن التغييرات تأتي في أعقاب احتياجات الحرب على غزة.
وتقضي خطة سموتريتش للتغييرات في ميزانية العام الجاري بزيادة مئات ملايين الشواقل على ميزانية وزارة التربية والتعليم، بهدف "تعزيز الهوية والثقافة اليهودية".
كذلك ترصد خطة التغييرات في الموازنة مبلغ 200 مليون شيقل لتوسيع المستعمرات في الضفة الفلسطينية المحتلة، و35 مليون شيقل لإقامة كليات تحضيرية للخدمة العسكرية في المستوطنات، وإقامة بؤر استيطانية عشوائية، وميزانيات لمنع بناء فلسطيني في المناطق المصنفة "ج".