قال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدناً مستقبلية في غزة لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء بالقول: "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدناً مستقبلية حسب الحاجة لإتاحة زيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح المدنيين".
ومساء الاثنين، مُدد ليومين إضافيين ينتهيان صباح الخميس اتفاق هدنة إنسانية بين المقاومة والاحتلال بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وتضمن اتفاق الهدنة قبل التمديد إطلاق المقاومة سراح 50 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء في غزة، مقابل إطلاق إسرائيل 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء في سجونها.
كما شمل الاتفاق إدخال مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى كل مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار مستمر منذ عام 2006.